°•°• إشتريتك بِثمن يفوق الخيال و رحيلك يعد خسارة لي °•°•
تربية الميتم و حياة الميتم و ألم الميتم ، إن خرجت حي من هناك دون أضرار فَأنت محظوظ ✓
لكن ماذا لو تم بَيعك لِرئيس ملهى و يتاجر بك لِأكبر التجار و زعماء المافيا ✓
جميلة ، رائعة ، متكاملة الجسد م...
تجلس في السيارة بِقربه ، أحياناً ترمي عيناها عليه و أحياناً على السائق أمامهم و تارة أخرى على شارع ، لم يردف أي طرف و لا حرف ، جالسة تنتظره أن يبدأ هو و لكن يبدو أن هاتفه من تكفل بِجعله يركز بِشيء غيرها ، رفع رأسه بعد إغلاقه لِهاتفه و إلتفت ينظر إلى الخارج ثم أردف ...
« الحياة لن تكون كَرفقة السيد لي ... »
قابلته بِالصمت و كذلك مركزة بِقوله لِتردف بعد لحظات ...
« أنا أعلم أني من أملاكك لا داعي لِإخباري هذه القوانين ... »
صمتت فجأة لِتتذكر أنها بِالفعل ملكه و لا يحق لها أن تتحدث بِهذا الشكل قبل أن يتحول و يقلب وجهها لِخريطة فلا ثقة بِرجال العصابات ، أنزلت نظرها تلاعب أصابعها و أردفت بِصوت شبه مسموع ...
« أعتذر ... »
إبتسم بِسخرية على عدم تحكمها بِنفسها ، ليلة الأمس بِكامل الثقة و الآن مجرد مترددة ، لن يلومها فَهي لا تزال جديدة و لم تعتاد على هذا الوضع ...
لم يجبها و تكفل بِالصمت لِيدعها حتى تستوعب أين هي و أين أصبحت فَهو لا يفكر كما تفعل هي بِالضبط ...
توقفت السيارة لِينزل و تبعته الأخرى لِتفتح ثغرها من حجم البيت و كذلك الحديقة التي تحيطه و رجاله يحيطون المكان ، و بدل أن تبدأ تستوعب تشتت فكرها أكثر ، رغم سماعها أنه ثري و إشتراها لكن عيناها من تكفلت بِتشتيتها و ليس عقلها ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لمحته بدأ بِالسير لِتسرع و تلحق به كَالقطة و لا تزال عيناها تراقب المكان دون تصديق ، فور وصوله لِلباب تكفلت الخادمة بِفتح الباب ثم إنحنت لِيدخل و هي خلفه ثم لمحت خادمة أخرى أمامهم تنحني و بِالطبع ينحنون لِقدوم سيدهم و ليس لها ...
سخرت من تفكيرها الطفولي هذا و ركزت بِالموقف أمامهما و كذلك نظرات الخادمات عليها لِتسمع تنهيدة جونغكوك ثم أردف يلتفت لها و يشير لها بِالتقدم ...