4

307 12 0
                                    

أقدم لكم العارضة المشهورة و الغنية عن التعريف

• Bella lorence •

تقدمت على السجادة الحمراء بفستانها الأسود الأخاذ الذي والمَ بشرتها بشدة لتبدأ بالتقدم بخطوات واثقة و قوية وهذا ما ميزها في هاذا الميدان لتصبح من أشهر العارضات في العالم بأكمله واضعة بصمتها هي الأخرى ..

كانت تلفت أنظار كل المتواجدين بهيئتها الطاغية لتكمل استعراضها ثم رجعت الى داخل ليبدأ الكل بالتصفيق بحرارة لينتهي العرض بجميع العارضات اللواتي ساهمن في هذا الحدث بظهورهن مجددا استصعب عليهم الأمر قليلا بسبب الضوء القوي الذي يواجهونه مع الكاميرات لاكنهن تأقلمن بسرعة ...

انتهى العرض لترجع للملحق لتغير فستانها ثم بعد تغيره نزعت المكياج الذي كان مبالغ به قليلا ثم خرجت من الملحق و ودعت كل اللذين معها لتذهب نحو شقتها وفي طريقها صادفة سيارة واقفة وكان صاحبها يفتح مقدمتها ، تنهدت بديق لتبدأ بالضغط على الزر الذي سبب صوت مزعجا بكثر ضغطها عليه ليخرج من تلك السيارة البيضاء رجل طويل القامة يمتلك جسم رياضي مع شعر أشقر كان كخيوط الشمس في ظلام الليل ..

اقترب من السيارة ليدق على زجاج نافذتها لتفتحها ببطئ ثم ضحرجت أعينها عليه لتتكلم ببرود " ماذا تريد "

بقى مذهولا من طريقة كلامها فوجهها و طريقة كلامها غير متوافقتان أبدا ، كان مركزا على أعينها التي جذبته ليرد عليها بنبرة رزينة عكسها " لقد تعطلت سيارتي هل يمكنك
ايصالي لوجهتي "

نظرت له بريب " اصعد " قبل ان تقبل اقتراحه ليترك سيارته كلها و بدون اغلاقها حتا ثم ركب بجوارها ليتكلم صوبها " اشكرك آنسة ..". " بيلا ".
" اسمك جميل ويناسبك جدا يا جميلة "
رمقته بضيق لتومئ له بينما تركز على الطريق.. دقائق معدودة لتصل إلى الإقامة التي تسكن بها حاليا لينزل من سيارتها و هي فعلت المثل لتصعد قبله تاركة اياه محتار مع نفسه .

صعدت لشقتها حتا كادت تفتحها لتجده ايضا يفتح الباب الذي بجوارها لتردف بقلة صبر
" لا تقل ان شقتك بجواري لا هاذا لا يحتمل "

فتحته بسرعة لتدخل له ثم غلقت الباب بعنف ليبقا هو في مكانه يبتسم ليعي علل نفسه ثم كلم نفسه " شرسة"

ليدخل كل منهم لمنزله .. اما هي حينما دخلت رمت حقيبتها على الاريكة ثم نزعت كعبها و اتجهت لتأخذ حمامها الليلي .

خرجت بعدما انهت استحمامها لتنشف شعرها بالمنشفة بينما تتصفح هاتفها لترى على الصفحة الرئيسية للأخبار صورة اختها العاهرة برفقته تبا لهما قذفت هاتفها أرضا لتتجه للمطبخ لكي تأكل شيء.

فتحت الثلاجة لتجد الكثير من المكونات لاكنها لا تريد أن تطبخ بنفسها زفرة الهواء لتأخذ تفاحة ثم جلست تفكر كيف ستفعل ذالك ، صوت جرس المنزل جعل عقدة حاجبيها تبرز
لتبعد التفاحة عن ثغرها
" حسنا قادمة "
اتجهت نحو الباب لتفتحه قليلا لترى ذالك الوسيم تانية يا الهي
" استتركينني واقف هنا ؟". تكلم بتلاعب واضح من ملامحه لتقلب هي اعينها ثم ابتعدت عن الباب ليدخل هو ليرى منزلها لقد كان مرتب جدا كما لو انها لا تستخدمه ابدا
كانت أضواء المطبخ لتجلب انظاره ليذهبا معا اليه ..

|| obsession of bella ||Où les histoires vivent. Découvrez maintenant