تقف أمام قبر والدتها وبين يديها باقة توليب أبيض نقية ، تقف أمامها و أخيرا هذه أول مرة ستزور قبر والدتها بعد 7سنوات ..جثت على ركبتيها على العشب غير مهتمة لأي شيء لا لملابسها ولا لنفسها كان كل ما يهمها هو الموجودة أمامها ... وضعت الباقة على قبرها لتردف بنبرة يتخللها الحزن و الفرح معا ، كانت تمسد على بطنها بينما تخبر والدتها عن حملها رغم أنه ليس حملها الأول لاكنها الآن ستموت و تعيش مع أبنائها ...
قبل ذهابها إلى إيطاليا بسويعات عرفت أنها حامل نعم كانت تحمل في رحمها إبن من أفسد حياتها لم تتقبل الأمر البتة لذالك و عند ذهابها لإيطاليا أجرت عملية إجهاض بوجود هاديس لقد كان سندها الوحيد حين إذن ، بعدها كانت تحاول إلهاء نفسها بكل شيء فقط للنسان لاكنها رجعت للبيت مجددا و رجعت آلامها ..
هي الآن تحمل في أحشائها توأمان لم يتم تحديد جنسهما بعد لاكنها تحمل جنينين في رحمها لقد شعرت هذه المرة بصدق شعور الأمومة رغم أنها كانت محرومة منها ، توقفت عن الكلام لتقف من الأرض بدون توديع أمها لا تريد الرجوع لنفس النقطة لذالك ستمضي فقط ..
**
بعد 6 أشهر....
تجلس على سريرها بينما تضع صورة جنينيها أمامها بينما كانت ترتب ملابس إبنيها نعم هي حامل بتوئم كلاهما صبيان ، كان خبرا مفرحا جدا بالنسبة لها لذالك توجهت للمتجر برفقة كل من سيرن و إينيو لتشتري ملابس تناسبهم .. لولا الفتياة لكانت روح بلا جسد و الفضل كله يرجع لسيث . لم يترك شيء لم يتدخل به ملابسها تسريحة شعرها و حتا مستحضراتها كل شيء تحكم به ،
وبينما هي جالسة تنظر لملابس أبنائها بشرود بينما يعتلي ثغرها ابتسامة خافتة
" لنذهب قليلا ، الجو هنا خانق جدا "
نعم لقد كان خانق جدا فطول اليوم تقضيه في القصر و إذا أرادة الخروج يجب عليه أن يكون معها هو أو أحد رجاله و ذالك في حالة نادرة جدا .. لقد أصبح متشددا أكثر لم يسمح لها بارتداء ملابسها المعتادة باعتباره أنها كاشفة جدا و غير مناسبة لها ، أصبحت مثل الوردة الذابلة تجلس في الحديقة بملابسها المريحة بينما تفرك بطنها بهدوء تنعم بالسلام ههه من قال ؟ من قال أن فتاة لوثت يداها بالدماء من مراهقتها تستطيع إكمال حياتها بطبيعية .. مع كل ما مرت به الآن هاهي تجلس هنا و همها الوحيد هو ولادتها و تربيتها لأبنائها غريب جدا ..
توقفت لورين أمام قليل أمام الحديقة قبل خروجها ، لتجد آنابيلا جالسة تحتسي قهوتها بهدوء لتقترب منها ثم وضعت يديها على فروة شعرها تربت عليها بحنان لترفع بيلا رأسها ثم ابتسمت لها بخفوت
" لما حفيدتي شاردة "
قالتها الجدة بصوت مليئ بالدفئ و الحنان الذي كانت الصغيرة محرومة منه منذ طفولتها اصلن ، لاكنها ابتسمت تلقائيا عند رؤيتها للورين لتنبس بابتسامة هادئة
VOUS LISEZ
|| obsession of bella ||
Short Storyكـُل شـيءٍ يَهُـون لِ آنـا خَـاصـتِي ... ~ آنابيلا لورانس ~ ~ سيثيان سكودلي بيروس ~