|| obsession of bella ||

10

بعد عدة أيام ومعا تواجد الأختان بنفس المنزل حاولا التعايش معا بعدة طرق ، بيلا حاولة عدم التهجم لا بكلامها او بسلاحها على سيرن و الآخرى توقفت عن قول أشياء تعذب روح أختها ..

وهكذا كان كل من في المنزل يمضي حياته ببطئ رغم أن علاقة سيث و بيلا أصبحت أحسن حاليا ، حتا أنهما قضيا عدة ليالي معا طوال هاذه الأشهر لكن مؤخرا لاحظ الجميع اضطراب بيلا و انهيارها .. الوحيد الذي كان يستطيع تهدئتها كان هو ،

جالسة على سريرها تحمل كتاب بين يديها بينما ترتشف من قهوتها بكل هدوء بينما كان الكل نائم في ذالك القصر توجه سيث نحو غرفتها ليفتحه ببطئ لتلتقي عيناه بخاصتها ليوصد ااباب ورائه ثم إقترب لها أكثر لتبعد هي شرشفة السرير من عليها ثم وضعت كتابها جانبا لتستقيم مقابلة إياه .. كانت نظراته ثابتة عليها وهي تعرف ما يحدث له الآن جيدا إنه يخبئ أو يحاول أو يخبئ شيء عليها ،
رفعت يديها تمسد على شعره بيديها ليغلق هو عيناه للحظات قبل أن ترد هي

" تكلم ماذا يزعجكَ "

" هل تخبئين شيء علي آنا "

" لا ، لا شيء "

أبعدت يديها بخفة لترجع لسريرها ولوضعها الأول قبل أن يقترب هو منها ليضع يداه على وجنتيها يده المليئة بالوشوم المرعبة و وجهها الملائكي أبدا لا يتوافقان

" لما سأكذب سيثيان !؟ أنا حقا لا أخبئ أي شيء عنك "

" نامي الآن "

نهض بتهجم واظح على ملامحه ليخرج من الغرفة كما أتى لتبقى هي تنظر خلفه بحيرة

" لا يمكن أن يعلم "

وضعت كتابها جنبا لتحمل هاتفها لكي تجري اتصالا ... أكملت اتصالها لتسقط على سريرها تدعك مابين حاجبيها بينما تتكلم

" أنسي كل شيء بيلا ركزي لغد فقط ارتاحي الآن "

هذا فقط لتأخذ أحد مهدآتها ثم غطت في نوم عميق ..

يقف بجسده المهيب أمام رجاله الكثر  بينما يتواجد أمامهم سرب من السيارات بينما تقودهم سيارة بيضاء متزعمة اياهم ، تلك كانت هي ومن سواها ..

خرجت تلك الآنسة الفاتنة من سيارتها بملابسها الجلدية البيضاء و واضعة فراء الثعلب الأبيض حول عنقها منظرها يدل على البدخ و الثراء الفاحش ، لا ننسى شعرها الأبيض الطويل الذي يصل لخصرها ..

أنزلت نظاراتها الشمسية لتقترب منه بابتسامة جانبية على محياها بينما كان ورائها العديد من رجالها يُطَوِّقون المكان ،

” ألن ترحب بأختكَ سيث “

نعم ، إينيو شقيقة سيث لاكن لادماء تجمعهما حقا القصة تبدأ في أول أيام مارس جائت تلك السيدة رفقة إبنتها إلى قصر بيروس لاول مرة في حياتهم ..