7

263 8 0
                                    


" ادخل آلكسندر " تكلمت بإنشغال بينما كانت تضع فستانها الأخير في الحقيبة لغلقها بهدوء ثم التفت له ليقابلها بعبوس " حقا ستتركينني بيلا " اقتربت منه بسرعة لتقرص خديه المحمرين بلطف لتردف " سأرجع كن متأكد من ذالك " ،

لتسمع صوت اشعار في هاتفها لتحمله بسرعة لتجد ان سبيستيان اقترب من منزلها لذالك أخذت قنينة من النبيذ لتضعه أمام الكسند لتردف " تريد كأس ؟ " اومئ لها هو بالمقابل لتبدأ في السكب لكلاهما و هكذا انتهى بهما الأمر يثملون لتضع بيلا رأسها بين قدميها خائرة القوى

ليلاحظ آلكس هاتفها الذي كان يرن ليحمله مجيبا على سبيستيان  " ستصل إليك بيلا في دقائق" اقفل الخط ليقبل جبينها برقة قبل أن  يخبر بيلا بوجود اخيها في الأسفل لتحمل حقيبتها ثم تنزل للأسفل مشيرة له بيديهت بثمالة لتدخل للسيارة .. بينما هي كانت تودعه بهدوء  كانت اعينها تناظره بهدوء لتهمس له بواسطة شفاهها "سنلتقي"

**

كان الجو خانق في قصر عائلة لورانس بسبب دخول مجموعة من السيارات السوداء التي كانت نذير شئم واضح بسبب تواجد ملك الجحيم و بوصف أكثر دقة سيثيان سكودلي بيروس لقد جاء  للقصر برفقة دانيال و أسطول.من  رجاله  المُدَجَّجِينَ  بالأسلحة كأنهم داخلين لحرب ما إذا صح التعبير كان حظوره تهديدا مباشر للكل ، بكل جبروت يُظهر لهم من الملك هنا

دخل للقصر ليوجهه دانيال بحكم ترعرعه في القصر مع سيرجيو و أبنائه ..ليصلا إلى قاعة إستقبال كبيرة منظرتً ثراء و بذخ العائلة ، سيرجيو كان يشرب قهوته بكل هدوء ولم يرفع نظره من مجلته حتا ليتأكد من هوية الواقف أمامه ..

لم يتوقع سيث شيء آخر لذالك جلس مقابل له  وكان على الطاولة بجانبه نبيذ معتق...إذن كبير لورانس كان يعلم بحظوره جيد جدا

سيرجيو لم يقل أي شيء منذ دخول الآخر عليه مفسدا عليه السكون الذي كان ينعم به..  ليتكلم سيثيان أولا  بينما كان يهز كأس شرابه ببطئ ..

" لما لم تأتي هي إلا الآن ؟ " ليرفع بصره للجالس أمامه ببرود ..

" ستكون هنا قريبا " قالها سيرجيو بينما كان يتحمله بالكاد .. لو كان لديه خيار لكان أفرغ دخائر  العالم أجمع في رأس هاد الوحش الذي يجلس مقابل له ... لعله يريح الدنيا و ابنته مِنهُ..

قاطع جوهم المشحون ذاك صوت أقدام لينقل كل منهما أنظاره نحو سبيستيان الذي ظهر أولا بملامحه التي لاتبشر بخير فور رؤيته ل سيث ، لتظهر بثواني بيلا ورائه التي  كانت  بالكاد تستطيع المشي .. كان الحزن جلي على ملامحها بالكامل ..

فهم سيرجيو بسرعة حالة إبنته تلك لينقل نظره لسبيستيان ثم دحجه بعصبية كبيرة مقننا إياها تحت قناع البرود
:ذكرتها مرة أخرى ..تبا لك

كاد يقف لكي يذهب لإبنته لاكن وقوف سيث اوقفه عن ذالك ليكتفي بالمشاهدة حاليا...

وقف سيث بريبة ليقترب من بيلا قليلا لينظر إليها بنظرة شاملة قبل أن يرفع فكها للأعلى ليرى أعينها التي كانت ترمقه بحزن دفين قبل ان يتحول لإشمئزاز كبير..متذكرت كيف قتل أخيه في مشهد سوداوي أمام ناظريها ..

|| obsession of bella ||Où les histoires vivent. Découvrez maintenant