مقتل عالم الذره المصري د.يحيى المشد

30 1 0
                                    

كان توقيت العملية (باسل) في نفس الوقت الذي يلتقي فيه السادات وبيجن في الاسماعلية في ٧ يوليو ١٩٨٠ من اجل مزيد من المفاوضات لتحويل أحد روافد النيل

الى اسرائيل . وكانت خطة العملية قد اكتملت فصولها كاملة حينذاك بعد أن عرفت المخابرات

الإسرائيليه (الموساد) كل ما هو مطلوب منها عن المفاعل النوري العراقي . ركان الفضل الأول لمعرفة التفاصيل عن أول مفاعل عربي يقام في الشرق الأوسط للجاسوس العراقي بطرس حليم أحد علماء الذره العراقيين ، وكانت الموساد قد حاولت أن تجند المسئول الأول عن هذا المفاعل وهو العالم المصرى الدكتور المشد الاستاذ بجامعة الاسكندرية والذي انتدبته العراق للأشراف على إنشاء هذا المفاعل الذي أقامته فرنسا للعراق .. وفشلت كل المجهودات التي بذلت من المخابرات لمعرفة أية معلومات .. من المشد ، أغرته بالنساء وبالأموال ورفض الرجل أن يخون الأمانة واضطرت الموساد في مساء يوم 7 يوليو ١٩٨٠ لذبحه في حجرة نومه في فندق المريديان بباريس .. بعد أن استطاعت بالمغريات ( المال والنساء ) أن تؤثر على الدكتور العراقي بطرس حليم وتعرف كل شئ عن المفاعل والدكتور المشد وفي الوقت الذي كان السادات . يجتمع فيه مع بيجن أغارت ٢٤ من الطائرات الاسرائيلية على مكان المفاعل خارج مدينة بغداد بعدة كيلومترات وحولته إلى أطلال وفقد العالم العربي أحد منجزاته العظيمة التي كان يمكن أن تكون لها دور فعال في الحرب العربية الاسرائيلية القادمة!!

                         ****
                      الصفحه 6

جواسيس و خونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن