جامعة التكنولوجيا ببغداد
وانتدب عام ١٩٧٤ للعمل بجامعة التكنولوجيا ببغداد ومؤسسة الطاقة الذريه العراقية ، وكانت العراق في ذلك الحين تستعد لإنشاء المفاعل النووي العراقي بمساعدة السلطات الفرنسية وانتدب يحي لفحص كمية من اليورانيوم المخصب الذي أرسله أحد المصانع الفرنسية لكي تشتريه العراق ، واكتشف خلال بحثه له أنه غير مناسب وتبين أن زميله العراقي الذي يعمل معه مؤسسة الطاقة وهو الدكتور الخائن بطرس حليم هو الذي ساهم في جلب هذا اليوراينوم غير المخصب والذي لايفيد في صنع القنبلة النووية واكتشف الدكتور يحي أن زميله العراقي د . بطرس قد طلب منه السفر الى باريس
بناء على أمر استصدره من السلطات العراقية لجلب شحنه من اليورانيوم المخصب .
أنت تقرأ
جواسيس و خونه
Ficción históricaرواية جواسيس وخونة تأليف إبراهيم العربى، تتعمق الرواية داخل عالم الجاسوسية ... ذلك العالم الغامض العجيب الذي تكتشف من خلاله الأسرار والألغاز المحيرة .. والحوادث التي عجز الكثيرين عن تفسيرها.
