part 2

21 3 0
                                    


فى المساء

ارتدى تاج حليه رمادية اللون و قميص ناصع البياض و كرافه رماديه  و حذاء اسود وكان فى غاية الروعة

بينما ارتدى تميم حليه سوداء اللون و ببيون سودا و قميص ناصع البياض و حذاء اسود اللون
ورغم أن هالته الغامضه تثير الرعب إلا أنه كان فى غاية الوسامه

لتدخل اختهم وهم يقومون بنثر عطرهم فهم يستخدمون نفس العطر
فتنظر لهم بانبهار بينما اقترب تاج منها وهو يرى حوريتهم الصغير التى تألقت بفستان من اللون الرمادي الفاتح  و به ورود من اللون الاسود و حجابها الاسود الذى كان يليق بعينيها و حذاء الرمادى

ليلتقتها تاج فى أحضانه فاخته قد تربت على يديه و شاهدها وهى تكبر و تنضج امامه

لينظر لهم تميم بحب ولكن نظرته كان بها حزن دفين ليلمح نظرته تاج ليجلبه معهم إلى أحضانه وهو يهمس له أنهم سيظلون معا الى النهايه و رغم اى شئ ولن يستطيع أحد أن يفرقهم

بينما وقف مازن يشاهد هذا الحب الذى زرعته ليله بأبنائها و نظرة تاج التى تشبه نظرتها اه كم تمنى لو كان يمتلك اخوه فهو كان يرى حب زوجته لاخوانها لا سيما عاصم الذى كانت تعتبره والدها بعد وفاة والدهم وهى فى الثانوية
و ليث الذى كان لها الصديق الكتوم و الشاهد على قصة حبهم الملحميه فى الجامعه و كان المشجع لزواجهم ليتزوج من ليله وهى بعمر الثامنة عشرة و رغم معارضة عاصم للزواج إلا أنه رأى حب أخته لمازن فوافق لأجل سعادتها
ولكنه كان يظل يراقب من بعيد
لتمر تسعة أشهر فتحضر له تاج و تميم على الدنيا
ليشعر أنه حلق فى السماء من السعاده ليقضى وقته فى مراقبة أبناءه وهم يكبرون أمامه إلى أن جاء ذلك اليوم الملعون الذى قلب حياته الهادئه رأسا على عقب
وكل ذلك بسبب ضعف لحظه
لحظة ضعف واحده كانت كفيله بهدم حياته فوق رأسه

ليفيق على صوت ضحكات أبناءه

حيث كان تقوى تقوم بالقفز لكى تصل لمستوى تميم لتقوم بتنسيق حليته

وبعد مجهود كبير منها هبط تميم لمستواها لتقوم بمهمتها بنجاح وهى تقبل وجنتى أخاها ليضمها تميم له
و تهتف تقوى : ااااه لو ماما كانت و معانا النهارده كان زمان الفرحه كملت
لينظر لها تاج بحزن وهو يهتف
تاج : كانت فرحانه اوى أن تميم هيخطب بنت خالو ليث بس اعذريها إلى حصلها مكانش سهل و بعدين انشاء الله فى الفرح هتبقى موجوده  ولا ايه رايك يا تميم

تميم : مش فارقه كتير ..... يلا علشان الناس زمانهم جايين
ليهبطو ثلاثتهم وهم يحيطون باميرتهم الصغيره
ليبدأ المدعوون بالدخول و يقوم كلا من تاج و تقوى بالترحيب بهم بينما صعد تميم لإحضار خطيبته التى كانت ترتدى حجابها
و يهبط بها و كان الجميع ينظرون لهم بانبهار حيث أن جاذيبية تميم لا تقاوم و خطيبته الذى أن رآها أحد يقسم انها ليست إنسانا بل إنها ملاك هبط إلى الأرض من شدة جمالها حيث عينيها الزمرديه و بشرتها الثلجيه و خديها المحملان بحمره طبيعيه بدون اى مساحيق تجميل على وجهها و غمازتيها التى ظهرت من ابتسامتها
لتهمس ليلى ( العروس) ياترا بابا اتاخر كده ليه
لتقف مع خطيبها بعد أن سلمت على تاج  و تقوى اولاد عمتها

نوفيلا اصبح ماضى  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن