٤٢- لـنُكمل

12 3 0
                                    

وإن طال زماني وتلَبس اليأس داخل طياتي.. فإني لست له بمستسلمٍ.
فإن غربةَ أفكاري وعِظم أهدافي لم أصبح وحيدةً بهن بعد الآن، وذلك كافٍ لأن يبث بداخلي دفئًا ودافعًا للأكمالِ.

غايتي، غايتُنا.. لابد لها من التحقق واللمعانِ، وذلك مرادنا وما تستحقه ذاتنا؛ أن تصل بلا خلاف.

إن استسلمت أنا يوما فسأعلم أنّك هناك بدربك تسير، وسأكمل متكئةً على ذاك فلا تقف.
وإن استسلمت أنت يومًا فعلم أنك ما بت وحدك بعد الآن، فخذ قسطًا من الراحة وأكمل طريق نَشرنا للاسلامِ.
_______
١٢\٦م

أنِينُ ذَاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن