صمتت السيدة لفترة،معاملتها الفضة لهته الطفلة سيجعلها في موقف محرج و قالت في نفسها: " انها شقيقة الماركيز هيدريت يجب أن استغل الفرصة"
ابتسمت بخبث ثم قالت: "آنستي الأميرة هل يمكنكِ مرافقة إبنتي لتنظيف ملابسها؟"
أجابت ناشيم بسرعة: " بالتأكيد سيكون ذلك أقل مايمكنني فعله"
ثم قالت: "من هذا الطريق آنسة روسيلا"
همست والدة روسيلا في أذنها: "إِكسبيها."
مشت الفتاتان عبر الدرج الثانوي الخاص بالخدم للصعود إلى الطابق الأول، جلست روسيلا على أريكة باللون الخزامي، مطرزة باللون الذهبي في غرفة ناشيم التي تُطل على حديقة خلفية مملوءة بأزهار الخزامة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*أزهار الخزامة*
فتتجول رائحتها في الأرجاء حيث تُذهب القلق و تهدئ الأعصاب جلست بجانبها ناشيم بعد أن طلبت من الخادمة أن تحضر منشفة مبللة.
"يبدوا أن الإمبراطور يحب الأزهار كثيرا!!" قالت روسيلا لكسر ذلك الصمت،
"في الواقع هو يكرهها و لديه حساسية منها، زرع أخي أشجار الخزامى لأني و منذ صغري أُصاب بنوبات قلق و قال الطبيب أن رائحتها مفيدة"
ردت ناشيم ببراءة بدون أي تفكير أنها تسرب معلومات القصر لغريبة.
دخلت الخادمة بعد مدة قصيرة بدون أي انحناء أو ابتسامة، رمت المنشفة على الطاولة و ذهبت،
"هي تعلم بأنه لن يصيبها شيئ، منذ أن ولدت في هذا القصر الكل يعاملني هكذا اخي الأكبر هو الوحيد الذي يهتم بي" قالت ناشيم بكل هدوء و برود.
شعرت روسيلا بالشفقة على هته الفتاة التي يعتقد البلد كله انها تعيش في النعيم ولكن ليس بيدها حيلة، أخذت المنشفة و بدأت تنظف فستانها لكن بدون فائدة لايبدوا بأن البقعة ستزول بسهولة بينما ناشيم تنظر بتأنيب ضمير، وقفت وقالت:
"انتظري هنا من فضلك"
وركضت خارج الغرفة بسرعة،لبثت روسيلا مليا داخل الغرفة، فجأة دخلت امرأة لا تعرفها روسيلا يبدوا على محياها الغِنى ذات قوام رشيق، و وجهٍ شابٍ من الصعب تحديد عمرها.
"أيتها الفتاة المدللة أين أنتي؟" دخلت غاضبة تصرخ كالمجنون،
"من كلامها لابد أنها تقصد ناشيم" هذا مااعتقدته ابنة عائلة فينوماسا، فوجئت هذه المرأة بتواجد فتاة غريبة، وحيدةً في الغرفة فاعتدلت في مشيتها و توجهت نحو روسيلا سائلة إياها:
"من أنتي؟ و ماذا تفعلين هنا؟"
يتبع....
-أسئلة لكم♡- ~برأيكم من هذه المرأة التي دخلت على روسيلا؟ ~اين ذهبت ناشيم؟
