الفصل الثاني

130 5 0
                                    


أخذهم فارس إلى مكتبه ووضعها عل الكنبة
فارس : ممكن اعرف هي خايفة من اي
ايمان :هي خايفة من حضرتك
فارس باستغراب : انا وانا طيب هعملها اي علشان كده هي خايفة
مريم : هي قالت ان حضرتك استفذيتها وهي لسانا فلت منها فهي خافت حضرتك تسقطها
فارس وهو يحاول كتم ضحكته : طيب اتصرفوا وحاولوا تفوقوها عقبال ما أتصرف واجيب دكتور ثم خرج
إيمان: مستفذ فعلا أي ده لا وكمان كان هي ضحك يا ربي
مريم : خلاص يا ايمان خلينا في هداية دلوقتي تعالي نفك خمارها يمكن تعرف تاخد نفسها
وفجأة تستيقظ هداية بصراخ عالي وهي تقول لا
مريم برعب: هداية يا حبيبي هداية مالك ..هاتي مية يا ايمان
بكت هداية كثيرا وظلت ترتعش ولم تخرجها مريم من حضنها حتى أتى فارس ومعه دكتورة من الجامعة
فارس : انا واقف برة لو احتجتوا حاجة 
ايمان :شكرا لحضرتك
بعد وقت ليس بقليل خرجت الدكتورة : هي لازم تاخد مهدئ حالتها النفسية صعبة دي الحقنة اللي المفروض تاخدها ولازم تاخدها في محاليل عن اذنك
ذهب وأحضر لها المحلول والحقنة وكل المطلوب
فارس: بتعرفوا تركبوا كنيولا ولا لا
ايمان : اه بنعرف بس عن اذنك لازم نروح البيت وتبقى في بيتها أفضل
فارس :انتو مبتفهموش بتقول حالتها النفسية صعبة ولازم دلوقتي خلصوا براحتكم وانا اوصلكم بالعربية
مريم : عفوا توصلنا ازاي يعني ازاي نركب مع حضرتك العربية لوحدنا وحضرتك غريب عن اذنك
فارس بعصبية :انتوا مبتفهموش اي ده لو سمحتي يا تركبيلها المحاليل دلوقتي حالا يا تتفضلي تروحي بيتك وانا هتصرف
ركبوا لها كل شئ وقرروا أن يوصلوا هداية إلى منزلها بدات هداية ان تستوعب ما يجري حولها : انا عايزة اروح البيت
مريم : يلا يا حبيبي هنمشي
هداية : فين الدكتور فارس
ايمان :واقف برة
هداية : متعرفوش الحاجات دي بكام
مريم : انا كنت طالعة احاسبه ميهمكيش انتي
هداية : لا يا مريم معلش علشان خاطري انا الي هحاسب وسيبيني على راحتي خرجت وهي تستند على مريم وايمان تحمل الشنط .. ممكن اعرف تمن الحاجات دي
فارس : ده مش وقته أما تقومي بالسلامة ان شاء الله
هداية : بعد اذن حضرتك ياريت نتحاسب دلوقتي
فارس : مش انا اللي اخد تمن خدمة عملتها وابقي يا ستي رديهالي بعدين ابتسمت هداية ثم غادروا
فارس : طيب على راحتكم مدام عايزين تركبوا تاكس اركبوا وانا همشي وراكم بالعربية علشان اطمن يلا اتفضلوا
هداية :لو سمحت كفاية لحد كدا اتفضل حضرتك شوف اللي وراك لأنك مش مضطر لكده وانا اسفة لاللي حصل قبل المحاضرة عن اذنك
فارس : انا مش باخد رايك انا أخدت قراري خلاص وألا مش هقبل اعتذارك يلا اتفضلوا اوقفلكم تاكسي علشان متتاخروش
هداية : ليه الساعة كام
فارس : الساعة ٧
هداية بصدمة : نعم يا لهوي بابا فين تليفوني
اتصلت به
هداية : ايوة يا بابا اديني هركب تاكس وجاية متقلقش
مصطفى : طيب يا بنتي خدي بالك من نفسك
أمام كل هذا فارس يقف باستغراب واستعجاب مما قالته مريم له عن موت والدي هداية
اومأت له ايمان إنها ستفمهمه لاحقا
ركبوا التاكس
هداية : قولولي اي اللي حصل
مريم : انا اللي عايزة اعرف أي اللي حصل لكل الخوف ده
هداية : هو انا كنت خايفة يعني اغمي عليا علشان الخوف وانتو شوفتوني وانا خايفة
ايمان : الحمد لله أن كنا معاكي انا كنت هبكي من منظرك
هداية بضحك : عادي على فكرة انا حصلتلي وانا لوحدي كتير وكنت بنام وأما اشبع نوم اصحى المهم انا مش عايزة اروح عند عمو انا هروح بيتنا
مريم : بطلي عبط هتروحي تقعدي مع مين لوحدك وانتي تعبانة
هداية : مانا عايزة اروح علشان اقعد لوحدي
ايمان: هداية بس يا حبيبتي كفاية الهيعملك
وصلوا إلى المنزل ووصلوا هداية اللي المنزل
مصطفى بقلق :مالك انا هداية اي ده
هداية :مفيش يا بابا اغير بس واصلي واحكيلك
مصطفى:طيب اتفضلوا
ايمان :لا شكرا لحضرتك احنا لازم نمشي علشان منتاخرش
مصطفى:استنوا انا جاي اوصلكم
مريم : لا ياعمو حضرتك مفيش لازمة تتعب نفسك احنا قريب من هنا مش بعيد عن اذنك
مصطفى:عائشة تعالي ساعدي هداية تغير
بدلت ملابسها وأدت فروضها
فاطمة:هداية بابا بيقولك خلصتي علشان عايز يتكلم معاكي
هداية : ايوة يا فاطم يا حبيبي خلصت
فاطمة:انا بحب الاسم ده علشان انتي بتقوليه
هداية :وانا بحبك اكتر
مصطفى:قوليلي بقى أي اللي حصل فاطمة اقفلي الباب وراكي
حكت له هداية كل ما حدث ووكيل ما يخص نوبة الخوف التي تحدث لها
مصطفى:ودي بتحصلك من امتى مفيش ولا مرة أحمد ابوكي جابلي سيرة حاجة زي كده
هداية:ما دي حصلت بعد وفاتهم
مصطفى:وأي سببها
  هداية:هقول بس بالله عليك يا بابا متعملش مشاكل
مصطفى:قولي وخير أن شاء الله
هداية:الفترة اللي كنت قاعدة فيها عند عمو سيد عمر اتعرضلي كتير وفي مرة دخل عندي الأوضة وانا بشعري أول ما شوفته خوفت وقعدت اصرخ واغمي عليا وبقيت اترعش وبقيت كل اما أخاف ي حصلي كده وهو أول ما شافني بالوضع ده خاف وطلع برا الأوضة وحاجات كتير حصلت علشان كده اصريت اني ارجع اقعد في بيتنا وزي ما قولت لحضرتك مكنتش عايزة اسبب مشاكل لحد
مصطفى :طيب متقلقيش وانا هتصرف نامي انتي دلوقتي وارتاحي
هداية : لا مينفعش انام انا وعدت وعد ومش هينفع ماوفيش بيه
وفي نفس اللحظة خبطت عائشة : مش كتير كده انا عايزين القصة
مصطفى : قصة اي
فاطمة :هداية وعدتنا تحكيلنا قصة السيدة خديجه
مصطفى :طيب يا ستي اسيبكم انا على راحتكم تصبحوا على خير
الجميع :وانت من أهل الخير
هداية :يلا نبدأ اتعد خديجة بنت خويلد رضي الله عنها سيدة نساء قريش، وهي الطاهرة كما كانت تلقب قبل البعثة، وهي أول زوجات النبي عليه الصلاة والسلام، وهي أول من آمن به من النساء، وأول من سانده وصدّقه، وهي قرشية أسدية بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، كانت تاجرةً من أشراف قريش، تزوجها الرسول وهي في الأربعين من عمرها وهو ابن خمسة وعشرين عامًا* (احنا كده اتعرفنا عليها️ هنتكلم عن صافتها بقا) صفات خديجة رضي الله عنها كان لخديجة رضي الله عنها سيرة عطرة ميّزتها في مكة المكرمة قبل البعثة وبعدها، وكان لها صفات تميزها* ١_شرف النسب : *فهي من سيدات قريش ومن أشرفهن أصولًا. الطهارة،فما عُرف عنها إلا الشرف والعزّة وحسن السيرة* ٢_رجاحة العقل والاتزان: *فقد كانت سيدةً عاقلةً لا تجرّها الأهواء، وخير مثال هو قصة زواجها من النبي الكريم، وهو يتيم حيلته خُلقه الحسن، وهي سيدة أنساب قريش؛ فاختارته لخُلقه وبعد نظرها في قضية الزواج* ٣_النجاح والطموح: *فما كانت خديجة امرأةً عادية، بل كانت سيدةً ناجحةً تعمل في التجارة ولها عملها الخاص ومالها الخاص. الحياء والخجل، وظهر ذلك أيضًا في قصة زواجها عندما منعها حياؤها من التلميح بإعجابها للنبي عليه الصلاة والسلام*. ٤_ الصبر وحسن التصرف: *ظهر ذلك بوضوح في الوقت الذي أوحي به للنبي، فحين جاءها الرسول يرتجف من هول ما رأى، ما كذبته ولا أضعفته ولا ادّعت جنونه بل صدقته، والتجأت في رأيها لابن عمها ورقة بن نوفل، حتى أنها أثنت على محاسنه وطمئنت الرسول بأن الله لن يخزيه أبدًا* (معلومه عن السيده خديجة️) *كانت من أحب الناس إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن شدة حبه له لم يجمع بينها وبين امرأة، وفي وفاتها حزن حزنًا شديدًا وسمي ذلك العام عام الحزن. بشرها الله تعالى ببيت في الجنة* ( كده احنا اتعرفنا عليها+ علي صفات السيدة خديجه+ واخدنا معلومه صغيره عنها ️هنتكلم بقا عن قصه زواج خديجة رضي الله عنها بالنبي الكريم️) قصة زواج خديجة رضي الله عنها بالنبي الكريم: *تزوجت خديجة رضي الله عنها قبل النبي برجلين، أولهما عتيق بن عائد المخزومي، ولها منه هند وعبد العزى، ولم تفارقه حتى مات، والثاني هو أبو هالة هند بن زرارة التميمي، ولم تفارقه أيضًا حتى مات وهي ابنة خمسة وعشرين عامًا، ولها منه هالة وهند والطاهر. ثم تزوجت رضي الله عنها بالنبي عليه الصلاة والسلام وهي في الأربعين من عمرها، وكان ذلك بمساعدة صديقتها المقربة نفيسة بنت منية؛ فقد كانت خديجة تستأجر الرجال لنقل قوافلها التجارية، وكان محمد عليه الصلاة والسلام ممن استأجرتهم في قافلة لها للشام مع غلام اسمه ميسرة، وكان ربحه بها وفيرًا، وقد عرفته خديجة وعرفت صدقه وأمانته وأعجبها ما كان منه، ولكن حياؤها كان رادعًا لها من الاعتراف، فباحت لصديقتها نفيسة بنت منية التي جاءت الرسول وعرضت عليه الزواج بخديجة، فأجابها الرسول بأن لا مال له وهي ذات مال، وهو يتيم وهي من أنسب أهل قريش، فقالت له نفيسة بأن يقبل وهي تكفل ذلك، وكان ذلك أصدق وأفضل زواج عرفته البشرية*
(ميرنا محمد)
... يلا بقى ناموا عندكم مدارس بكرة وانا عندي جامعة برقت هداية بعينيها وكأنها تذكرت شيء
عائشة :مالك في اي
هداية : الفارس ده هيسال بكرة في محاضرة النهاردة
فاطمة : فارس مين
هداية :ده واحد كده مستفذ كان هيخبطني بالعربية النهاردة
عائشة :طب وهو يسألك ليه هو ماله بيكي
هداية :ما المشكلة انه طلع دكتور عندنا يلا تصبحوا على خير
______________
اتمنى تكون عجبتكم ومقدرش أكتب من غير دعمكم

فارس هدايتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن