Part 2

12.7K 483 50
                                    





خرجت سويون متوجهة لساحة المدرسة اثناء فترة الإستراحة منتظرة بالطابور لشراء لها وجبة،
وعندما حان دورها فجأة شخص ما أخذ دورها و تخطاها
نظر لها بسخرية قائلاً
" لما تنظرين إلي هكذا؟! ...هل هناك شيء؟! "
" انت لا تحترم الطابور و أخذت دوري "
اردفت ببرود وهي تنظر بعينه
" هل أنتِ حمقاء؟! "
اردف ضاحكاً عليها بعد أن دفعها لتسقط للخلف، سويون ظلت مُنكسة رأسها الى الأرض ولم ترد عليه
أنخفض لها وهو يضحك
" تبدين مثيرة للشفقة يا فتاة "
اردف متأمل لها، منتظر ردة فعلها ماذا سوف تكون، هل سوف تبكي مثل باقي الفتيات؟!
" ليس هناك أحد مثير للشفقة غيرك أنت "
أردفت تنظر له بتحدي وعلى شفتيها إبتسامة جانبية
تعصب من حديثها وكان يريد أن يركلها بقوة

" يونجون... هذا يكفي الان "
صوت صارخ اتى من بعيد ، متقدم لهم
نظرت سويون لمن تّدخل وقد كان شخص طويل القامة بشعر أسود وعينان غائرتان
" لا تتدخل جونغكوك و أبقى بعيداً "
اردف يونجون رافعاً اصبعته امام وجه غائر العينان
" انت تعلم ان لديك أخر أنذار من المشرفة... فلا تضيعها عليك "
اردف جونغكوك ببساطة امام وجهه
" بيننا لقاء في يوم أخر"
اردف يونجون إليها ورحل بعيداً عن تجمع الطلاب


ضحكة سويون على نفسها، كأنها تسخر من حياتها البائسة ،وعندما كانت تريد ان تنهض من على الأرض رأت يد ممدودة لها، نظرت للأعلى فرأت انه هو غرابي الشعر
سويون نهضت متجاهلةً يده المعلقة في الهواء لا تريد مساعدته لها

نفضت ملابسها من الاتربة امام ناظريه
" هل انتِ بخير؟! "
قائلاً بهدوء منتظر ردها
" لا تتدخل مرة أخرى و إلا سوف تندم "
أخبرته بدون ان تنظر له
" أليس من المفترض ان تقولِ شكراً "
بصدمة قالها
" أنا لم اطلب منك المساعدة "
اردفت ناظرةً له
" انت حقاً شيءٌ ما "
قالها بيأس امامها

كانت تريد ان تمر بجانبه لكنه لم يتزحزح من أمامها
" ماذا الان؟! "
منتظرة ان يخبرها
" امم.. ماهو أسمك؟! أنا جيون جونغكوك "
اردف يمد يده لها مرة اخرئ
" لا يهم.. ابتعد "
اردفت وهي تحاول المرور
" هيااا... لا تكوني هكذا "
اردف بتذمر وهو يضرب الارض بقدميه
" يا ألهي... أوه سويون.. و الان ابتعد "
اردفت بهمس في البداية
" في أي مرحلة انتِ ؟! انا في المرحلة الاولى من الثانوية "
اردف لها
" انا من الصف السادس "
اردفت تحاول المرور مرة اخرى ولم تستطع
" حقاً ؟! ...هذا يعني انني اكبر منك بأربع سنوات " اردف مشير لنفسه
" لا يهم ابتعد ودعني اذهب " اردفت بنفاذ صبر
" حسناً حسناً سؤال اخير "

" أتعلم... أنت مزعج "

" حقاً ؟! يسعدني سماع ذلك "
اردف مبتسم لها

استطاعت المرور والذهاب وقد نمت على شفتيها إبتسامة هادئة
اما هو.. نظر لها وهي تمشي حتى اختفت امام ناظريه







His own | J.JK ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن