Part 7

5.8K 402 13
                                    






في اليوم التالي ،
لم تخرج سويون خارج الفصل اثناء الإستراحة
متجنبةً جونغكوك ،

سرحت في تفكيرها
بينما تطالع النافذة التي بجانبها ، تعيد حديث الطبيب ،

اتتحسر على حظها،
ام ان الحياة تخبرها ان لا مكان لها في دنياها

أفكارها تتزايد في عقلها ،
و هدوء الفصل و خلوه من اي مخلوق يشعرها بالاختناق ،

متى سوف أموت؟!
هذا السؤال يتكرر في ذهنها من ليلة البارحة

لتسخر من نفسها ،
هل الادوية هي التي تقرر مدة عيشها ؟

يا للسخرية..
ماذا لو توقفت عن تناولها ! ..
هل سوف تموت ؟! ..
وها هو نفس السؤال يعيد نفسه ..

" لقد انتظرتك كثيراً ..ماذا تفعلين هنا؟! "
قاطع سلسلة أفكارها دخول جونغكوك الغير متوقع لفصلها ،
كان ينفث انفاسه بسرعة

نظرت له بشرود نحو عينيه تحديداً ،
اشاحت مقلتيها بعيداً حين ادركت قدومه و انحنائه امام قدميها

يريد ان يعلم لما عندما ينظر لعينيها
يرى حزن،
يأس،
تعب

"بعد الدوام... اريد ان آخذك جولة مسائية في شوارع سيوول؟! "
اردف يحاول تغير مزاجها قليلاً ،

نظرت له حينما اردف
لتراه مبتسم ويضحك بطفولية..

لوهلة شبهت ضحكته بالأرنب
لتبتسم مدركةً لذلك

توسعت ضحكته حين رأها تضحك

" أموافقة ؟!"
يتأكد منها وبدورها هزت رأسها له موافقة

"اين تريدين ان نذهب؟! ...هل انتي جائعة؟! "
نفت برأسها لسؤاله

" أذن... امم ما رأيك ان نلعب تلك
ونربح دمية ما ؟! "
بنبرة متحمسة أشار بيده، و دفعها الى هناك

" ماذا تريدين ان اجلب لك؟! "
سأل لسويون التي كانت تبحث عما تريد

" هذا... اريد هذا الارنب المحشو "
مشيرة باصبعها تهز كتفه ليرى

" لما الأرنب؟! ...الدب شكله جميل "
مستنكراً عن اختيارها ،

نفت برأسها بقوة
" لا لا... اريد الأرنب "
اتخذت أطراف يديها مكان صدرها يبين انها مصرة على اختيارها

" حسنا حسناً " رفع يديه بإستسلام

" لانه يشبهك "
همست تظن انه لم يسمعها ، لكن هو
بالفعل هو سمعها

وبعد المحاولة السادسة ،
نجح في جلب الأرنب التي تريده

يسيرون بجانب بعضهم ،
سويون ممسكةً بيديها الارنب

ليتوقف الغرابي وكأنه تذكر شيئاً
" سويون.. انتي لم تعطي لي رقمك "
اخبرها واقف امام طريقها

دونت رقمها في هاتفه ،
ليستكملوا سيرهم عائدين لمنازلهم

و قد علم جونغكوك اين تقطن ،

ودعها محتظنها بذراعيه حينما وصلوا
وهو عاد يمشي لوحده لمنزله،

وهذا كان امام لين ها التي كانت تراقبهم من نافذة غرفتها،
لتبتسم مضيقةً عينيها


في غرفتها ،
تذكرت سويون شيئاً
لتتصل سويون بطبيبها

" مرحباً ..انا اسفة على الإزعاج في هذا الوقت " اردفت بإحراج لسيد لي

" لا عليكي... هل حدث شئ ما؟! "

" لا لا.. لا تقلق.. فقط اريد ان اعرف جميع اعراض مرضي"
اردفت تنظر لنفسها من خلال المرآة

" بكل تأكيد.. في البداية ضيق النفس وهذا ستشعرين به اكثر الاعراض.. السعال و الإرهاق.. فقدان الوزن ..وفي اخر تطور للمرض ألم في العضلات و المفاصل ومن الممكن ان تستخدمي الكرسي المتحرك "
انهى كلامه ،
سويون صامتة في الجانب الاخر

" سويون؟! "
حينما لم يجد اي صوت وقد ظن انه انقطع الاتصال

لتشكره بالمقابل،
وتتمنى له ليلة سعيدة مغلقةً الخط بسرعة

تنهدت مسقطة جسدها على سريرها بإهمال مستذكرة أحداث هذا اليوم مع الغرابي،
جعلها تبتسم حتى استسلمت للنوم


" سيد هان، انت لا تستطيع ان تتولى زمام امور الاسهم الاخرى لانها ملك لأخاك الراحل ،
اي ملك لإبنته سويون "
اردف محامي الشركة يوضح بأنه ليس لديه حرية التعامل بتلك الأسهم

شركة السيد هان و أسهمه بدأت بالإنهيار وهو على مقربةٍ من الإفلاس

" وما الحل؟! ، من المفترض ان تجد انت الحل ، هل سأنتظر إعلان إفلاسي؟! "
صرخ في نهاية حديثه

" حسناً اهدئ سيد هان، هناك حل لكن .."
قاطعه صارخاً به بإن لايطيل في الحديث

ابتلع ريقه يكمل
" خذ توقيع الأنسة سويون بأن الأسهم الاخرى تكون مسجلة بإسم حضرتك "

وتابع يجفف جبينه بمنديله خوفاً من الآخر

" لكن ليس الان، يجب عليها ان تبلغ سن الثامنة عشر لكي يتثبت توقيعها ويكون كل شيء رسمي "
انهى حديثه مع إبتسامة راضية نمت على وجه السيد هان




حط نجمة لطفاً 🌟

His own | J.JK ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن