المرءُ يولدُ وحيداً،
كما يخيلُ له أنه سيموتُ وحيداًحقيقةُ الأمر ليسـت بتلك البساطةِ مُطلقاً،
لقد حوطته الملائكه أثناء ولادته،
وستحوطه كذلك اثناء موته.سواءً أكان خيّر،
أم كان مجردُ فاسِق!ستبقى على عاتقها مراقبته،
وهو يشهقُ أنفاسهُ الاخيره.ليس هم فقط،
بل سيراقبهُ الجميع،
وهو يتلفظ تلك الروح.
لن يفهم احدهم شيئاً حينـها،ولكن سترهبهم،
أنفاسه الاخيره،تخبطُ قدماه وصولا لارتفاعها وانخفاضها
رعشةُ ذاك البؤبؤ، وتوقفه اخيرا ناظراً لزابقي على عاتقكُم انتم البشر،
إغلاقُ عينيه ، فمن يعلم مالذي رآه؟
وإطباقُ فكيه، فلقد رُفعِت الروح للأعلى.وآهٍ من أحـلامِ المـوت،
أعُذبتُم يا أصحاب الهلاك؟
ام أنكم ستُتركون بدون حساب؟لقد كنتم أسوء مخاوفي على الحيـاه،
يتوجب أن يأتيكم يوماً ما ظننتموه سوئاً.
لابُد ان تقومـوا بتجرُبةِ ذلك.مشوشٌ، أشعـرُ بـ زلزلـة قلبي!
وارتخاء قدمـاي!
وإستصعاب الشعُـور بمحيطي!أنا مجردُ طفلٍ خائف
كل ما يُريده هو الإختباء.مجردُ نبتةٍ تكادُ تموت عطشاً،
فقط لعبةٌ صغيره
، ضاعـت من يدي ذاك الصغير.مشوش
أكاد أنتهي من إرتفاع ذاك الإضطراب.#مفردات_لاسلطويه
YOU ARE READING
مفرداتٌ_لا_سلطويه
Non-Fictionهُنا أحرفٌ على شكل إضطرابات شعور قد تجد نفسك بين أحرفي!