كان سؤالي الوحيد انذآك هو
" كيف علمتي؟ "ولكن كُل ماوجدتهُ هو ردٌ عنيف:
اتسألينني كيف علـمت؟
هل حقاً
تسألينني عن هذا؟الم تلحظي ..
انه يتسرُب من عينيك ليلاً ؟
ويتسللُ من بين اصابعك !
ويزُف قلبكِ ترنيمةَ بيت هوڤن فور حظوره؟إنهُ بين احرفك،
و طياتِ اوراقِك..
وبأواسطِ السطورِ ايضاً..إنهُ مكتوبٌ
على أروِقة حياتِك،
وأزقةِ طُرقُكِ..إنهُ ملازمٌ لكِ..
كـ ظلُكِ ربما؟
كـ كفكِ الايمن ايضاً؟ك القـلب بدون الابهرِ انتِ
أنتِ قلبه، وهو الابهرُ خاصتكِ..لا تسألِ عن ذلك مرةً أخرى..
محرمٌ قولُ ذلكإني اراهُ بكِ..
في انعكاسِ عينيكِ..
في راحةِ كفيك..
في كُل شيء
متعلقٍ بك.باتَ كُل حديثكِ حولـه،
عيناهُ
ولونها..
رموشُه
وكثافتها..
انفه..
واستقامتهوالحديثُ
الغير منتهي حوله،
حبيبكِ انتِ
.
.
.
.
ماذنبُ قلبي الذي يسمع ويحبهُ معكِ؟
YOU ARE READING
مفرداتٌ_لا_سلطويه
Non-Fictionهُنا أحرفٌ على شكل إضطرابات شعور قد تجد نفسك بين أحرفي!