| رأيتُك !|

4 1 0
                                    


رأيتك..
رأيتُك هُناك ،
حيثُ لم أرى قبلك ولا بعدك !

لم تكُن صدفةً ،
كان عقلي الجالبُ الأولُ لك ،

دوماً يستحضرُك ،
الى ذات المكان ،
وعلى نفسِ الطريق ،
يعبثُ بإستمرارٍ معك .

إنه يُحب فعل ذلك دوماً ،
يعشق هتافَ قلبي حولك ،
وضجيج شرايينه ممجدتاً بالعشق لك

اقتربت مني ،بِخُطاك البطيئة ،
معزوفةً تعزفها لي أُذناي كل يوم ،

وقفت امامي ، بنظراتُك المُتلهفه ! ،
لم تكُن تلك النظرات الخاوية التي عهدتها منك

أفرجت عن يدك اليمنى ،
مُمدداً إياها بإتجاهي ،

- هاتِ يدك ، لنغادر ! .

حدقت بِفزع ،
كل ماحولي تخبط !

- مالذي يحدث ؟
همست بصوت باهت ، الارض تدورُ بي  !!

- هاتِ يدكِ ، لنُغادِر ارجوك !!
اردفت بصوتكَ المبحوح كرةً أُخرى .

- الى اين !!
استرسلت وانا أحدق بعيناك ،
ولم استطع الاحتفاظ حتى بفكرةٍ واحدةٍ !

- إلى بيتِ قلبي ،
لتكونِ عليه أميرةَ عشقه الأسمى

إلى عيناي ،
مهجعُك الاول الذي لن يخيبَ مُطلقاً

إلى روحي
التي تتغنى متفاخرة عند رؤيتكِ

إلي يا صغيرتي
إلى ..

.
.
.

وبدأت بالتلاشي،
مع صوتك الذي بات ينخفض ،
همسَ لي قلبي إنه يختفي ،
أستنجدي ،فالتصرُخي

- لا تخافِ إنه مجردُ حلم !
همس لي أخي الاصغر وهو يراني بعينيه ،
إنه يُطمأني !

الا تعي انكَ افسدتَ أفضل لحظة ؟ ،
لحظة بحثت عنها مراراً وتكراراً !
ودتُ البكاء حقاً !!

#عبثيةُ_فوضى
#مفرداتٌ_لا_سلطوية

مفرداتٌ_لا_سلطويهWhere stories live. Discover now