1• مُنْقِذ

3.4K 102 67
                                    


لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله

استغفر الله العظيم واتوب إليه

'' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' ''

- أنتظر!!

- أخبرتك أني لن أغير كلامي! لا تلاحقني!!

في ممر لا يوجد به أحد...

- هل تسمعني حتى؟!!

طبيب يمشي بسرعة يتبعهُ رجل ما.....

- أخبرتك لن يذهب لأي مكان سيبقى معنا!!

لكن..ما لا يعلمهُ الطبيب أن حتى هذا الممر به مرضى.......

- لكنهُ حتى ليس أخانا.

- بلا هو كذلك!!

و لو مريض واحد.

- لديه أب لما لا يذهب لهُ؟!

- تعلم إنهُ يؤذيه!

- لا لايفعل هل حقاً تصدق حديث هذا العاهر.

توقف الطبيب عن المشي ليوجه نظرة ساخطة لأخيه و ينهي حديثهُ قائلاً :
- أنتهى الأمر لن أناقش هذا ثانيةً.

-أنتظ__

قُطع حديثهُ دخول الطبيب لإحدى الغرف العشوائية و رطم الباب خلفهُ.

- حسناً إذاً...
رحل شقيق الطبيب بينما هو تنهد و هو يقف ليغادر الغرفة لكن أوقفهُ سماع صوت ما من هذه الغرفة.

كانت الغرفة مظلمة لا ينبعث منها أي ضوء لذلك كان أول أحتمال يستبعدهُ الطبيب أنهُ مريض خاصةً أن لا مرضى في الطابق على حد علمهُ.

أضاء الأضواء بسرعة ليرى بعدها حركة أسفل الغطاء الخاص بالفراش.
توجه ناحيتهُ لريفع الغطاء بحركة سريعة و لكن لا يوجد سوى وسادة مُقيدة بحبل مطاطي الخاص بالمرضى.

قبل أن يتدارك الطبيب أن هذا فخ فُتحت الخزانة التي على يمينهُ بقوة ليندفع منها شخص ما في محاولة لخنقهُ إلا أن الطبيب استطاع تفاديه بسهولة.

أمسك الطبيب الشخص من عنقهُ بيدهُ اليسرى بقوة ثم قام برفعهُ و إنزالهُ أرضاً ليرتطم ظهرهُ بالأرض و يتفاجئ الطبيب من خفة وزنهُ.
ترك الشخص المجهول عنق الطبيب و أمسك يدهُ في محاولة لإبعاد تلك اليد التي تخنقهُ.

حينما حدث ما كان ينتظرهُ الطبيب قام بإعتلائهُ ليضغط بجسدهُ على قدميّ المُستلقي ليعجز عن الحركة ثم أمسك بيدهُ اليمنى يديّ الآخر واضعاً إياهما فوق رأسهُ و خفف الضغط على عنقهُ قليلاً........... و الآن حان وقت رؤية من هذا الذي يحاول سرقة مشفى أو هذا ما اعتقدهُ الطبيب.

RE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن