لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
استغفر الله العظيم واتوب إليه
------------------------
كانوا في السيارة الخاصة ب أرثر يقودها و بجانبهُ ويليام الذي لا يحبذ الذهاب مع أرثر المشفى : - فقط أنزلني هنا ، و أنت اذهب لعملك.
طفح الكيل ب أرثر من اصرار ويليام على النزول لذا أردف بجزع : - ألا تستطيع أن تخرس قليلاً ؟.... و لما لا ترتدي حزامك؟!
نظر ويليام للجهة الأُخرى بغضب مكبوت و هو يضع الحزام بصمت.
وصلوا للمشفى ليركن أرثر السيارة و ينزلوا مُتجهين للغرفة التي يقنت بها يوري.
فتح أرثر باب الغرفة بدون طرق ليُصدَم فعلاً أنها فارغة و يجد يوهان بها مُنتظر الأكبر الذي أردف : - منذ متى و هو مفقود؟
- منذ ساعة.
- هل نظرتوا في الكاميرات؟
- لا يوجد كاميرات جميعها كانت معطلة بسبب الكهرباء منذ الأمس.
فكر أرثر لبضع ثوانٍ ثم قرر بسرعة : - ويليام ابقى هنا و إن جاء صبي بسنك اتصل بي بسرعة و حاول ألا تقترب منهُ.
تمتم ويليام بخنق : - ليس و كأني أستطيع.
خرج أرثر و يوهان مع الأمن باحثين عن يوري الذي لم يجدوه في غرفتهُ حين جاء الطبيب فريدرك لفحصهُ، و ويليام جلس على السرير مُنتظر أن يحدث شيء مُثير للأهتمام.
مرّت ساعة و لم يُستَجد شيء، فقرر الأستلقاء على سرير المفقود و بسبب ذلك شعر بالنعاس فأمسك بالغطاء غطى نفسهُ ثم غفى ببساطة.
ويليام غطّ في النوم على السرير بينما تلك الأعين المُختبأة تُراقبهُ بإستغراب شديد في عقلهُ لكن ليس في تعابير وجههُ كما قلت هو غير قادر على تشكيلها من الأساس.
خرج يوري من الخزانة الموضوعة بجانب السرير من الجهة المعاكسة ل وجه ويليام ثم اتجه نحوهُ بهدوء تام ليرى وجههُ الجديد و يتفحصهُ بدقة.
يوري كان لا يرتدي شيء سوى الزي الخاص بالمرضى الذين يجب فحصهم بإستمرار خصوصاً في أماكن حرجة مثل حالة يوري.
( لم أستطع وصف الزي لذا ها هو )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
