١

973 31 11
                                    

سبحان الله و بحمده♡

_____________________

-هل ستحتفظِ بزهرة قلبي كما إحتفظت أنا بِتلك الزَهرة؟

= و هل ترى أن تلك الزهرة التى اعطَيتُها لكَ و حفظتُها ،
كَزهرةِ قلبكَ بِالنسبةِ لِي ؟!
، كلا و أبداً فَزهرة قَلبُكَ ، حَبيبي لا
تُقارَن بِبَساتِين الكَونِ بِزهُورِها..

__________________________

تجري حول المقعد الذي يجلس عليه و هي ممسكة ببالون ازرق كالسماء الصافية فوق هَذاين الطفلان المختلفان كلياً و تضحك بصوتها اللطيف ذاك...

"ألن تلعب معي اليوم أيضاً يا يون ؟"

و تدور حوله و هو جالس لا يتحرك صامت مع وجه مُمتعض

"هيا يون هيا يون هيا يون ارجوك لقد تعبت من الدوران حولك ككل ليلة هل تظن نفسك الارض و انا القمر ام ماذا ؟
، اعلم انا كالقمر و لكن حقا عمله مرهق جداً فهيا يون هيا يون هيا يون..."

فهي كل يوم تأتي و تدور حوله حتى تُرهَق و هو لا يتحرك فقط ينبس بكلماته تلك

"توقفي يورو فقط توقفي"

فتوقفت جالسةً بجانبه بينما تتنفس بسرعة نتيجة دورانها و بين انفاسها المتقطعة تسأله

"لماذا لا تلعب معي يونغي ، كل يوم اتي على امل ان تلعب معي ، لا تكن هكذا لاني اكون حز...ها"

قاطع كلام تلك الصغيرة انفلات بالونها السماوي من بين اناملها فشهقت كردة فعل ، فقام يونغي بالذهاب عدواً حتى امسك به قبل ان تأخذه الرياح بينما كانت تقف يورو بعد المقعد بخطوات متقربة من جهة يونغي

"اوه ، شكرا لك يونغي انت حقا صديق مخل..."

فقاطعها الصغير بغلاظة

"إجابة على اسئلتكِ انا لا العب معكِ لأني لا أفضل اليبانيين و انتي يبانية و ما تفعلينه لن يُجدي نفعاً ابحثي عن احدٍ غيري.."

فأجابته بينما اغرورقت لؤلئتَاها بِلائَلئِهم

"لكن لماذا ، و ايضاً....انا لا اعرف غيرك هنا تعلم انت جاري و انا احب ان اجلس معك كنت تحب اللعب و لم تقل لي هكذا مِن قبل ماذا حدث انت...."

مقاطعاً مرة اخرى

"هكذا و بدون نِقاش إلى اللقاء كودو يورو..."

و التف بظهره صغير الحجم و كبير اللسان ذاك جاعلاً منه مقابلاً لِلَطيفتي الصغيرة و دموعها منهمرة ، لقد صدمها فتمتمت لنفسها و هي تنظر الى ظهره المُبتعد

"حسنا، لقد قال إلى اللقاء و ليس وداعاً على الأقل"


_________________________

《قصة قصيرة》

دمتم في آمان 3>

M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِيWhere stories live. Discover now