٨

160 10 0
                                    

سُبحان الله و بحمده♡

______________________

لا تستسلم اليوم انتظر حتى غداً ، و لو شعرت انك تريد الإستسلام غدا فالتنتظر لبعد غدٍ ، و لاتعلم مِن الممكن ان تجد نفسك ترفض الإستسلام ، او تكتشف انك مَن تجري خلفه..

______________________

"صحيح، لقد طبقتي القانون جيداً ، و..انتهى الوقت..الآن أنا سأذهب.."

قام ليذهب و وقفت كردة فعل ، فجأت امي من الداخل فوقف و انحنى لها و قال لها انه ذاهب

"ماذا ؟ تذهب ! الآن ؟ ،لا يونغي عليك الجلوس بعض الوقت هل تأتي لخالتك و تذهب فقط تعطي الدرس و تذهب هل هذا عدلاً لا اجلس هيا.."

لقد جلس فكيف له ان يهرب بعد ان امسكت امي بذراعه و اجلسته ، امي احبك

"اذا يونغي كيف هي بو مي ، صحيح هل انتقلتم ام انكم بنفس الحي.."

"لا لم ننتق.."

"و ايضاً اعطني رقمها الجديد.."

"حسنا خالت.."

"لماذا لم تشرب العصير ، ااه لقد تذكرت لا تحب عصير الفراولة ، اعطني لحظة ، لا تذهب.."

ثم ذهبت امي الى المطبخ ستضع له مشروب غازي ، لقد نظر لي بحرج و ابتسم لقد لاحظنا مُقاطعة امي له اكثر من مرة ، انها متحمسة كثيراً لرؤيته ، لقد اشتاقت للسيدة مين بومي والدته و صديقتها..


"ك..كيف هي سي جي؟"

لقد حاولت

"اه ، سي جي ، انها جيدة ، هي بعمرك في الصف الاول الثانوي.."

انه متوتر و يتصنع البرود، ماذا به هذا ؟
اول مرة منذ اعوام اراك و انت متوتر ، انا اترقبه لم انقل عيني من عليه ماذا بي انا ايضاً ؟

"اعلم ، كانت معي بالصف في صِغرنا"

"مازلتم صغار على اية حال.."

"ياا..لسنا كذلك انا بالثانوية الآن اعوام و اكون بالجامعة.."

"هذا صحيح ، اعوام.."

قالها بسخرية و ابتسم لقد قهقهت لمزاحه فضحك بهدوء ثم نظر إلي و صمت ، كأنه نسى ما حولنا للحظة كما فعلت انا..

عادت امي..

"تفضل بُني"

لقد احضرت الصودا تخميني صحيح !

"اخبرني اذا كيف هي احوالك ، و دراستك؟"

"في الواقع ،  لم ارتد الجامعة خالتي ، قررت ان اعمل عوضاً عن ذلك و هذا يُجدي نفعاً.."

ثم نظر بساعة يده كأنه يُحاول التهرب

"انا اعتذر حقاً ، لكن على الذهاب الآن حتى لا افوت مِيعاد رحلتي ، صحيح تفضلي رقم امي.."

متى كتبه بورقة حتى لم انزع عيني مِن عليه اياً يكن انه ذاهب ، حزنت لكنه لن يبيت مثلاً المهم رقمه معي و اعتقد ان لدي بعض الأسئلة بمادة الرياضيات و لن يكون من الأدب ان ازعج الاستاذ تشان ، صحيح؟

استقام ليذهب و وقفنا لنودعه عند الباب

"اذا هل ستأتي مرة اخرى ، بُني؟"

"لا اعلم حسب ظروف استاذ تشان.."

"حسنا، اعتني بنفسك و القي لي التحية على بومي و سي جي.."

"وانا ايضاً.."

لقد اندفعت بالرد فنظروا إلي


"اقصد ان تلقي لي التحية عليهما ايضاً"

"حسنا ، إلى اللقاء "

"إلى اللقاء بُني"

و انحنى و ذهب

لقد تغيرت كثيراً يونغي ، ارى انك مازلت تحتاجني..


~~~

لقد حاولت محادثته لكنه لم يجيب ظللت خلفه حتى قال
"جميعي كل أسئلتكي و سأحلهم لكي بالخطوات"

حسنا ليس بهذا السوء مازال لطيف

لقد اتى اكثر من مرة دعوني اقول ما يقارب الست حصص لا انهم ستة بالدقيقة و انا احسبهم بأنفاسي ، لكن امي لم تضغط عليه بالجلوس او حتى بالحديث و هذا غريب خاصة بعد ان حادثت السيدة بومي ،
هذا مُرهق لن يأتي مرة ثانية ، فصديقتي سَالا ستأتي من السفر غداً ، هذا فقط مُحبط انه لا يتحرك فقط اقصى افعاله يبتسم لا يتكلم براحة ابداً ، رغم انني اشعر انه عكس ذلك..

~~~

بعد مرور خمس سنوات..

_____________________


دُمتُم بِسلام♡

M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِيWhere stories live. Discover now