سبحان الله و بحمده♡
_______________________________
يمكنك الابتعاد كما تشاء و التخفي؛ فسنتلاقى بفعل
القدر مهما حصل..
_______________________________
لقد اصتدمت بشدة بجسد نحيل و اوقعت كل ما بيدي من مفاتيح لسيارتي و غيرها و ايضا هاتفي اتمنى ان يكون بخير و لم يمسه اي ضرر..
رفعت رأسي بعد اخذ حاجياتي لرؤية بمن اصتدمت و اشكره على محاولة مساعدتي في جمع حاجياتي
"يا الهي أهذا حقا انتِ؟!"
تفاجأت بمن امامي!
"لا اصدق يورو اليابانية!!"
نعم اليابانية..
"أمازلتي تتذكرين هذا اللقب يا إلهي ، حقا لم تتغير سي جي الشقية ، تعالِ إلى هنا يا فتاة"
و بعدما فصلنا عناقنا عرضت عليها أن أصلها إلى منزلها..
فهذا حقا سيساعدني في الكثير ،
احب صدف القدر ،إن الله يساعدني دائما.."اذا كيف احوالك منذ أن عرفت انك بجامعة الهندسة لم اسمع اي اخبار اخرى"
قلت كلماتي و من ثمة تبعتهم بغمزة لتفهم مغزاي
" و كأنك تهتمين لصديقة طفولتكِ "
"هيا سي جي لا تكوني هكذا تعلمين الأمر بالفعل"
" اي امر بالضبط تقصدين يورو؟!"
تسألت بخبث اعرفه
" اقصد إن..أن امور كالبحث عنكِ لم تفوتني حقا و لكن..تعلمين انا حقا كنت منشغلة و جدا اظن انك تعلمين طبيعة عملي حاليا"
لماذا توترت هل لأنه كان بإمكاني أخذ الرقم من امي أم أنه بإمكاني البحث عنها بوسائل التواصل الاجتماعي ، لقد كنت منشغلة حقا،ماذا ؟!
" و هل تعلمين انتي ايضا؟"
" لا أعلم شئ انا غبية بالأساس الا تتذكري دهائي برفع الأثقال هههههه"
حاولت تلطيف الأجواء لا اريد التطرق لأي أمر آخر و هي تعلم و لذلك تبدأ في هذا النوع من الاحاديث
" لا لم نلعبها قط لا تحاوليين الفرار بمزاحك هذا تفهمين ما اريد الحديث عنه"
" يا إلهي منكي يا فتاة ، هل اذهب يمين ام يسار اي اتجاه"
" هذا الاتجاه يساركِ"
YOU ARE READING
M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِي
Randomكَيف هذا ، و مَاذا حدث ، أخبرنِي يُونغي؟! - أُدعَى الأُستاذُ مِين لا تتَخطِ حدودكِ ، آنسة يُورو.. ! قصة قصيرة مِثل فصولِها ~~ ©️ الفكرة و كل ما بِها مِن كلمات يعود لي ككاتبة و لا اسمح لأحد بإقتباسه دون إستئذان او دون اسمي . ~~ "خالية من أي شئ يعكر ص...