١١

195 12 0
                                    


سبحان الله و بحمده♡


_______________________________


يمكنك الابتعاد كما تشاء و التخفي؛ فسنتلاقى بفعل
القدر مهما حصل..


_______________________________

لقد اصتدمت بشدة بجسد نحيل و اوقعت كل ما بيدي من مفاتيح لسيارتي و غيرها و ايضا هاتفي اتمنى ان يكون بخير و لم يمسه اي ضرر..

رفعت رأسي بعد اخذ حاجياتي لرؤية بمن اصتدمت و اشكره على محاولة مساعدتي في جمع حاجياتي

"يا الهي أهذا حقا انتِ؟!"

تفاجأت بمن امامي!

"لا اصدق يورو اليابانية!!"

نعم اليابانية..

"أمازلتي تتذكرين هذا اللقب يا إلهي ، حقا لم تتغير سي جي الشقية ، تعالِ إلى هنا يا فتاة"

و بعدما فصلنا عناقنا عرضت عليها أن أصلها إلى منزلها..
فهذا حقا سيساعدني في الكثير ،
احب صدف القدر ،إن الله يساعدني دائما..

"اذا كيف احوالك منذ أن عرفت انك بجامعة الهندسة لم اسمع اي اخبار اخرى"

قلت كلماتي و من ثمة تبعتهم بغمزة لتفهم مغزاي

" و كأنك تهتمين لصديقة طفولتكِ "

"هيا سي جي لا تكوني هكذا تعلمين الأمر بالفعل"

" اي امر بالضبط تقصدين يورو؟!"

تسألت بخبث اعرفه

" اقصد إن..أن امور كالبحث عنكِ لم تفوتني حقا و لكن..تعلمين انا حقا كنت منشغلة و جدا اظن انك تعلمين طبيعة عملي حاليا"

لماذا توترت هل لأنه كان بإمكاني أخذ الرقم من امي أم أنه بإمكاني البحث عنها بوسائل التواصل الاجتماعي ، لقد كنت منشغلة حقا،ماذا ؟!

" و هل تعلمين انتي ايضا؟"

" لا أعلم شئ انا غبية بالأساس الا تتذكري دهائي برفع الأثقال هههههه"

حاولت تلطيف الأجواء لا اريد التطرق لأي أمر آخر و هي تعلم و لذلك تبدأ في هذا النوع من الاحاديث

" لا لم نلعبها قط لا تحاوليين الفرار بمزاحك هذا تفهمين ما اريد الحديث عنه"

" يا إلهي منكي يا فتاة ، هل اذهب يمين ام يسار اي اتجاه"

" هذا الاتجاه يساركِ"

M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِيWhere stories live. Discover now