٦

202 11 0
                                    

سبحان الله و بحمده♡

______________________

المشكلة مشكلتي ، مُشكلة قلبي أم انتَ مَن إقترفتَ كُل هَذا بِحقي ؟
بسبب حبّيَّ لا أرى ، و بِسببكَ عندما رأيت تظاهرتُ بأنَنِي لم أرى ، فهل يا تُرى ، أتَرىَ  انتَ حُبّي  أم تتَظاهر بأنك لم تره ، ؟

____________________

تفتح تطبيق الملاحظات بِهاتفها و تضع علامة إتمام المُهمات أمام حضور درس الفزياء و درس الأدب الانجليزي بعد المدرسة

و الآن إنها التاسعة مساءً اتت امي لتصلني الى المنزل مازال هناك معاد درس الرياضيات انه قائم عند العاشرة متأخر أعلم لكن لا يوجد حل او مواعيد أخرى على كل حال وصلت بالتاسعة و الثلث الأول مِن الساعة التالية و رتبت المنزل مع امي و غيرت ملابسي و لحظات و الباب يُطرق
لقد آتى

"مرحباً "

قالها بصوته الخافت

"مم..مرحباً أستاذ...."

"بارك تشان ووك انه تشان و انتي؟"

و ابتسم

"مرحباً أستاذ تشان تفضل بالداخل اولاً"

اخذته الى غرفة الجلوس هيا أرني قدراتك بالرياضيات سمعت انه لم يدخل الجامعة بعد حقاً ! لا يبدو صغيراً على الإطلاق لكنني اعتقد انني رأيته مِن قبل لا بل متأكدة

"انا يورو و هذه امي"

"مرحبا سيدتي "

"مرحاً أستاذ تشان ، انا والدة يورو  كوغورو كازوها ، فقط اود ان اخبرك ان يورو جيدة بالرياضيات الى حد ما لذلك كن صبوراً و اتمنى ان تعتني بعقلها.."

"سنتفاهم و نحل الكثير مِن المُعادلات لا تقلقي سيدتي.."

"هل بالصدفة كنت تسكن بالقرب من حي جاجنام؟"

"نعم ، هل تقصدين حي الطبقة المتوسطة سيدتي؟

حسنا سؤال جيد امي كنت اعلم انني رأيته من قبل

انه لطيف و دائم الابتسام لكنه ليس صغير بالسن أكاد اقسم انه بعمر والدي ، نعم لقد رأيته قبلاً..


~~

انها العاشرة سأذهب إلى اخر درس علي لليوم انه بِدايغو مسقط رأسي اشتقت يا مدينتي و أشتقتي إليّ أعلم ، و باليد حيلة و سأغدو مِن سُكانكِ مرة آخرى و مَن يعلم فقط الله يعلم ، بين هنا و هناك ساعتان استعددت للسفر عند الثامنة إلا عشر دقائق فوصلت عند العاشرة إلا عشر ايضاً و في طريقي لمنزل الطالبة مررت بأول منزل لي بحي الطبقة المتوسطة و مررت به حتى اخذتني عربة الى الموقع و دقائق فقط و كنت امام المنزل اقصد الفِيلاَ....لا اعلم انه شامخ على اي حال عندما رأيته علمت ان علي ان اصل الى هنا يوماً ما ليس كأستاذ لطالبة به لكن كمالك لشئ كهذا مِن اجل امي مِن اختي مِن اجلها و مِن أجل حُلمي..

M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِيWhere stories live. Discover now