١٠

138 11 2
                                    

سبحان الله و بحمده♡

_________________________

ضرورة الإنشغال في حضور سيرتك ، حضور كلامك ، حضور طيفك و حضورك شخصياً مُهم ؛حتى لا أُهلَك..

و أكون كأذبةً أنا إن قُلت أنني أفعَل..

_______________________

  انتهى العمل مبكراً الليلة
، جيد أتمنى أن يقل عدد المرضى..

لا ادري هل سيقل دخلي في هذه الحالة؟

اياً يكن اتمنى أن تكون سَالا بخير بعد ان تم التعاقد بين شركة ابيها و عائلة بيكهيون

"مرحباً سَالا ،هل إنتهيتي؟"

"مرحباً يورو ،حقاً لا ادري !"

"أها"

"أعني مازلت لم انتهي بعد و ايضاً.."

"أها*

"أعني انني....لا لن اذهب الآن"

"أها ، مهلاً ماذا؟!"

"لم انتهي بعد"

"اوه ،
ان طلب منكِ بيكهيون شيئاً قولي لي لن انزعج ليست اول مرة اذهب بها بمفردي.."

"انتظري لحظة..."

"الآن انا انتظر"

"فقط كنت احتاج ان اذهب خارج المكتب لكي اخبركي انه طلب مني ان اُساعده بِباقي عمل اليوم.."

"فقط؟!"

"نعم"

"هذا القرد لا يُصدق انه لا يشعر لا يرى و لا يسمع و معدوم إحساس ، لماذا ابتسم لكي اذا ، لماذا طلب رقمك و هاتفكِ يومياً ، لماذا يطلب منكي المساعدة سيقتلني غبائه هذا حذاء الضفدع ذاك!"

"اهدائي اهدائي ارجوكي كنت امزح ليس هذا فقط ما حدث"

"هل تقهقهي الآن تباً لكي لقد بقى ان العن الفتى، اخبريني الآن اتمنى ان يكون شئ يبرد ناري و إلا.."

"لقد اتى اليوم مبكراً و هذا من النادر و جلب لي معه عصيري المفضل و كان يريد ان يأخذ فطوره معي و لكن تلك اللعنة قررت فجأة عندما رأتني معه أن تأخذ فطورها معه لتسأله عن بعض الأشياء بالعمل لأنها جديدة كأن يمكنها سؤالي إن أرادت و لكن كيف
فقط اريد ان اخبرها ان كل الجامعة كانت تعلم بأنها تلحق به حتى اليوم.."

"شيئان يزعجاني اولاً تلك اللعنة و ثانياً الاشئ الذي فعله معكِ ذلك الصنم"

"لا انتظرِ و لا تقاطعينِ"

"أها حسنا اكملِ"

"لقد طلب مني الخروج معه في موعد !"

"واااههه هذا حقاً اووه جعل الطاقة تجولني و انا متعبة من العمل لا تعلمي كيف هي سعادتي الآن اريد معانقتكِ"

"و انا كذلك لا اعلم ماذا افعل حقاً اريد مساعدة"

"و هل انا لست كافية لكِ؟"

"فالتصمتِ فانتِ تريدنها اكثر مني"

"هذا جارح و لكنه حقيقي"

تمسح دموعها الوهمية

"سأغلق معكِ الآن لأن على الدخول لقد تأخرت عليه و سأعاود مكالمتكِ مرة أخرى"

"و أنا ايضاً علي الذهاب للمنزل"

"أين انتي الآن"

"انا ذاهبة إلى سيارتي لقد ركنتها بعيداً اليوم"

"حسناً إلى اللقاء يورو"

"إلى القا/"

سقط هاتفها و مفتاح السيارة و كادت تسقط خلفهم إثر اصتدامها بشخص ما ثم انخفضت لجلبهما

"اوه يا إلهي ماذا حدث"

"انا حقا اس.."

"مَن!
هل هذا حقاً !!"

_______________________

دُمتم بِسلام♡

M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِيWhere stories live. Discover now