سُبحان اللّٰه و بِحمدِه ♡˖____________________________
لقد عثرت عليك ، فماذا تنتظر مني ان افعل أكثر..؟
__________________________
استدرت بسيارتي نية للخروج من تجمع البيوت إلى الشارع الرئيسي ، ظهرت الأفكار في راسي دفعة واحدة ، ما هي طلبات المنزل و ماذا قالت امي صباح اليوم و بماذا يعاني سيد وو جي ون المريض الجديد بالمشفى و الكثير من الأشياء كان من الممكن التعمق فيها أكثر ، الكثير من الأشياء كان بإمكاني التفكر فيها أكثر منه ، أكثر من التفكير فيه...
أفقت مما انا به لصدد شئ غبي قد حدث لولا حدوثه بإتقان لكنت و سيارتي على أعتاب اينما اعمل عادة
دمدم الأمر برمته و بعقباه على راسي ، ما هذا و ماذا حدث و لماذا توقف الوقت هكذا ،
حالما تحركت من سيارتي أخرج ما يعل فكري على ذاك القابع بسيارته متوسطا مدخل التجمع و كأنه له و يحجب مسار خروجي منه
و كأنه قد سكب على راسي مياه مثلجة بنصف ديسمبر..اعلم هذا الوجه جيدا
ترجل من مقعده آتيا محققا رغبته التي كبتها لسنوات...
ما اللعنة من الذي يعانقني الان...ابي !
لقد افتقدك كثيرا اين كن...ثم من اطفى الضوء فجأة...؟!
افصحت لمقلتاي النظر لضوء ابيض و أناس فوق راسي امي ، سالا ، سي جي و من هذا...!
لكن ماذا تفعل سي جي هنا
"يورو"
صرخت امي بلهفة
"لماذا انا في المشفى امي ، اوه هلا طبيب كيم"
"مرحبا طبيبة كودو أم اقول مريضة كودو ، كيف يمكن لكي الا تأكلي شيئا حتى الآن..."
رغم تعبي نظرت له بترجي الا يتفوه بمثل هذا الكلام أمام امي و تذكرت منظر الطعام الذي شريته مرميا بالكرسي الذي بجانبي في السيارة ، لكن ماذا تفعل سي جي هنا ، يمكن لانني كنت عند منزلها و...ما الذي...!!
"اه انتي بخير ايتها اليابانية "
كانت سي جي بنبرة موبخة
"ما لعنتكي يا فتاة ، كدنا نموت"
كانت تلك سالا وكانت تبكي بالمناسبة
"حمدا على سلامتكي آنسة يورو"
"سلمك الله سيد م..مين"
نظرت إلى امي و سالا
"إنه يونجي ابن بومي و هذه أخته سي جي جيراننا القدامى و أصدقاء الطفولة يورو تتذكرين ؟ حتى أنه ساعدكي كثيرا ايام الثانوية ، هل افقتي حبيبتي؟"
بتأكيد اتذكرهم و أن لم اتذكر اسمي ساتذكر من بالفؤاد متربعا
" اه نعم بالطبع امي اذكرهم ، اذكرهم جيدا ، تقابلنا انا و سي جي قبلا ، يمكننا الذهاب الان ، أليس كذلك طبيب كيم؟"
" بالتأكيد حتى ينفذ المغذي و ما عليك سوى بعض الراحة ، لا نريد أن نراكي في قسم الطوارئ سوى كطبيبة ، الى اللقاء جميعا "
استأذن و انحنينا له احتراما..لماذا لم يستأذن هو الآخر...
"هيا بنا ، إذا "
أردف مستقيما ، لم يحرك بصره عن مضجعي
"اه شكرا لك بني"
اردفت امي و كل ما فهمته أنه يريد توصيلنا و لن اتردد..
اوصلنا أمام المنزل ، لا اعلم فقط عقلي مشتت ، هناك الكثير من الاسئلة..
راسي يؤلمني..
اود النوم بشدة...__________________________
اطلته هذه المرة عوضا عن كل هذا التأخير..
دُمتم بصحة و عافية محفوظين من كل شر♡
YOU ARE READING
M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِي
Randomكَيف هذا ، و مَاذا حدث ، أخبرنِي يُونغي؟! - أُدعَى الأُستاذُ مِين لا تتَخطِ حدودكِ ، آنسة يُورو.. ! قصة قصيرة مِثل فصولِها ~~ ©️ الفكرة و كل ما بِها مِن كلمات يعود لي ككاتبة و لا اسمح لأحد بإقتباسه دون إستئذان او دون اسمي . ~~ "خالية من أي شئ يعكر ص...