١٢

83 3 0
                                    


سُبحان اللّٰه و بِحمدِه ⁦⁦♡⁠˖

____________________________

لقد عثرت عليك ، فماذا تنتظر مني ان افعل أكثر..؟

__________________________



استدرت بسيارتي نية للخروج من تجمع البيوت إلى الشارع الرئيسي ، ظهرت الأفكار في راسي دفعة واحدة ، ما هي طلبات المنزل و ماذا قالت امي صباح اليوم و بماذا يعاني سيد وو جي ون  المريض الجديد بالمشفى و الكثير من الأشياء كان من الممكن التعمق فيها أكثر ، الكثير من الأشياء كان بإمكاني التفكر فيها أكثر منه ، أكثر من التفكير فيه...


أفقت مما انا به لصدد شئ غبي قد حدث لولا حدوثه بإتقان لكنت و سيارتي على أعتاب اينما اعمل عادة

دمدم الأمر برمته و بعقباه على راسي ، ما هذا و ماذا حدث و لماذا توقف الوقت هكذا ،

حالما تحركت من سيارتي أخرج ما يعل فكري على ذاك  القابع بسيارته متوسطا مدخل التجمع و كأنه له و يحجب مسار خروجي منه

و كأنه قد سكب على راسي مياه مثلجة بنصف ديسمبر..اعلم هذا الوجه جيدا

ترجل من مقعده آتيا محققا رغبته التي كبتها لسنوات...

ما اللعنة من الذي يعانقني الان...ابي !
لقد افتقدك كثيرا اين كن...

ثم من اطفى الضوء فجأة...؟!


افصحت لمقلتاي النظر لضوء ابيض و أناس فوق راسي امي ، سالا ، سي جي و من هذا...!

لكن ماذا تفعل سي جي هنا

"يورو"

صرخت امي بلهفة

"لماذا انا في المشفى امي ، اوه هلا طبيب كيم"

"مرحبا طبيبة كودو أم اقول مريضة كودو ، كيف يمكن لكي الا تأكلي شيئا حتى الآن..."

رغم تعبي نظرت له بترجي الا يتفوه بمثل هذا الكلام أمام امي و تذكرت منظر الطعام الذي شريته مرميا بالكرسي الذي بجانبي في السيارة ، لكن ماذا تفعل سي جي هنا ، يمكن لانني كنت عند منزلها و...ما الذي...!!

"اه انتي بخير ايتها اليابانية "

كانت سي جي بنبرة موبخة

"ما لعنتكي يا فتاة ، كدنا نموت"

كانت تلك سالا وكانت تبكي بالمناسبة

"حمدا على سلامتكي آنسة يورو"

"سلمك الله سيد م..مين"

نظرت إلى امي و سالا

"إنه يونجي ابن بومي و هذه أخته سي جي جيراننا القدامى و أصدقاء الطفولة يورو تتذكرين ؟ حتى أنه ساعدكي كثيرا ايام الثانوية ، هل افقتي حبيبتي؟"

بتأكيد اتذكرهم و أن لم اتذكر اسمي ساتذكر من بالفؤاد متربعا

" اه نعم بالطبع امي اذكرهم ، اذكرهم جيدا ، تقابلنا انا و سي جي قبلا ، يمكننا الذهاب الان ، أليس كذلك طبيب كيم؟"

" بالتأكيد حتى ينفذ المغذي و ما عليك سوى بعض الراحة ، لا نريد أن نراكي في قسم الطوارئ سوى كطبيبة ، الى اللقاء جميعا "

استأذن و انحنينا له احتراما..لماذا لم يستأذن هو الآخر...

"هيا بنا ، إذا "

أردف مستقيما ، لم يحرك بصره عن مضجعي

"اه شكرا لك بني"

اردفت امي و كل ما فهمته أنه يريد توصيلنا و لن اتردد..

اوصلنا أمام المنزل ، لا اعلم فقط عقلي مشتت ، هناك الكثير من الاسئلة..
راسي يؤلمني..
اود النوم بشدة...

__________________________

اطلته هذه المرة عوضا عن كل هذا التأخير..

دُمتم بصحة و عافية محفوظين من كل شر⁦♡






M.Y | ! لَقد كَانَ صَدِيقِيWhere stories live. Discover now