اشعُر بيدَاه تمسَك رقبتِي وشفَتيه تبدَأ تُبادلني،رُغم عُمقي بتِلك القُبله الّا انّني تعجّبت مِن مُبادلتُه لِي،توقّفت قليلًا مُبتعدًا عنهُ بِضع سانتِيمترَات مُشاهدًا ايّاه يأخُذ انفاسُه التِي سرقتُها مِنه بِسُرعه قُرب وجهِي،قرّب شفتَاه مِن أذنِي اليُمنى لِـ يهمِس بِها." هوانغ هيونجين هَل انتَ غبِي كفايَة لِـ اجِل ان لَا تعرِف بِـ انّني كاتِب تِلك الرّسائل؟ " كُنت ارِيد ان اصِف مَا ردّة فعلِي لكِن انفاسِه بجانِب عُنقي جعلتنِي انسَى مَا كُنت ارِيد قَوله،وهُو اكمَل حديثُه مرّة اخرَى.
" انتَ جمِيل هوانغ هيونجين لِـ درجَة تُهلك قلبِي المسكِين " الرّسالة الاولَى.
" هوانغ هيونجين لماذَا شفتَيك حمرَاء ومُغرية؟ " الرّسالة الثّانيه.
" هوانغ هيونجين انت فاتن " الرّسالة الثّالثة،قالها وهُو يبتسم اللّعنه جونغان لَيس الآن.
" هوانغ هيونجين انَا مُعجب بِك وبشدّة " الرّسالة الرابِعة.
" هوانغ هيونجين لماذَا نومُك ثقِيل؟ انظُر لقَد أُصبت بالحمّى بسببُك رجاءًا المرّه القادِمة افتَح البَاب اللعِين بـ سُرعة " الرّسالة الخامِسة،تذكرت عندما كَان مرِيض.
" هوانغ هيونجين انتَ الفتَى الخَاص بِي لكِن ربّما لَن احصُل علَيك ابدًا " الرّسالة السادِسة،هُو حصَل علَي بالفِعل ومَا انَا الّا لَـ خاسِر لهُ.
كَان يقُول جمِيع رسائلُه ووصَل الَى آخِر رسَالة جلَبها لكِن مَا ان انهَى حديثُه هُو فعلًا بدَأ بتقبِيل رقبتِي وامتصاصُها لمدّة دقيقتَان جاعلًا منهَا تُصبح بنفسجيّة،انَا لَن اتحمّل اكثَر مِن هذِه الدّرجة.
" يانغ جونغان سَـ نُكمل بِـ منزلِي مَا بدأتُه انتَ ".
أنت تقرأ
سـاعِـي الـبَريـد | هــيُونـان
Фанфик-مُـكـتـمِـلـة- حِين يقُوم ساعي البرِيد يانغ جونغان بـ توصِيل رسائل لـ هوانغ هيونجين الذي لا يعلم ان الرسائل هذه من ساعي البرِيد نفسُه ²²/⁶/¹⁷ All rights belong to : Iuvsana