ثَـلاثـة مِن اربـعَـة عشر

900 92 11
                                    


خرَجت للسّوبر ماركِت لـ شرَاء بَعض الاغذيَه التِي استطِيع طهيُها فِي منزِلي،وانَا فِي طريقِي اوقَفني طِفل قزَم ومعُه ظَرف،انتَظر ماذَا؟ ظَرف؟ ياللهَول لَيس مُجددًا.

" اجاشِي خُذها " صُراخه حَاد واللعنَة مَن ارسلُه؟،اعطَاني ذلِك الظّرف،وارَاد الذّهاب لاترُك الاكيَاس فِي الأَرض وامسكُه مِن اكتافُه لـ اسألُه.

" مَن اخبَرك ان تُعطيني ايّاها؟ " سألتُه لـ يبدُو علَيه الحِيره،ربّما لَا يعرِف الشّخص.

" ثعلب " اجَابني القزَم بعدمَا ارَاني تعابيرُه التِي تبدُو وكانّه تذكّر شيئًا وهرَب بعدُها مِن اجِل ان يلعَب مَع اصدقائُه،اذًا؟ ثعلب؟ هَل هذَا مَا كَان ينقُصني؟ الرّحمه.

تنهّدت بقوّة عندمَا دخلتُ المنزِل،رميتُ الاكيَاس ارضًا فلَا بَأس سَـ أُخرج مَا بِها غدًا لاذهَب واستطّح علَى سرِيري وأُقرر قرَاءة تِلك الرّسالة لاشعُر بالخجَل والبُكاء حالمَا قرأتُ مَا بِها.



" هوانغ هيونجين انت فاتِن".

  سـاعِـي الـبَريـد | هــيُونـانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن