اثـنَين مِن اربـعَـة عشر

839 100 28
                                    

كالعادَة اقُوم بِـ فِعل رُوتيني اليَومي لكِن طَرق البَاب اوقفنِي عَن طبخ فطُوري لـ اترُك مَا بيدِي واذهَب وانَا مصدُوم للمرّة الثانيَه لهذَا الاسبُوع.


" رسَالة لَك سيّد هُوانغ"

قالهَا لِي ساعِي البرِيد واخذتُ تِلك الرّسالة التِي يوجَد فِي طرفُها لاصِق ثعلب كَـ سابقتُها وبينمَا آخُذها تلامسَت يدِي بيدُه بِـ شَكل طفِيف لَـ ارَى يدُه تُقشعر بخفّة واضحَه،هَل هُو لَا يُحب التّلامس؟ لَا يهُم.

" شُكرا لَك مرّة أُخرى " اردتُ اغلَاق البَاب لكِن فكّرت بِـ لِما لَا استَعلم عَن مُرسل رسالَة الأَمس؟.

" انتَظـ.. " لَم أُكمل بسبَب انّه هرَب جريًا،مَا بالُه هذَا؟ هَل انَا قُمت بـ اذيّته؟.

وضعتُ تِلك الرّسالة علَى طاولَة الطّعام واكملتُ طهُو طعامِي وانهيتُه بعدمَا اصبَح اسوَد اللّون وبدأتُ بالاكِل لِـ اتذكّر الرّسالة وابدَأ بِـ فتحُها،هِي مثِل الرّسالة الفائِتة،بلَا اسِم او عنوَان او طرَف خَيط. قرأتُها لـ اختنِق بالشّاي الذِي كُنت اشربُه





" هُوانغ هيونجين لمَاذا شفتَيك حمرَاء ومُغريَة؟ ".


  سـاعِـي الـبَريـد | هــيُونـانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن