جمال النقاشات عندما الرفقة يجتمعون بهذا الشكل؟؟؟🌵🌵🌵🌵🌵
__________يا~ه ☹ صدقاً ألا يتحلّق كل الرفاق هكذا في ساعات الصفا؟؟؟
إلهي! حين أذكر تلك الأوقات! كانت الأجمل والأدفأ والأكثر حميمية على الإطلاق !!! إنها من أجمل ذكرياتي.
حتى حين ينضم شخص من خارج الشلة، غريب، لم نكن نشعر بأن الحلقة انكسرت كنا نصل لهذه الدرجة من الاندماج الروحي مع الموضوع الذي نتحدث فيه.
رباه، هذه اللّمة كانت تفصلنا عن كل شعور سيء، تفصلنا عن بقية العالم.
عندما رأيت هذه الصورة أثارت فيّ مشاعر كثيرة وانتبهت أنها استمرت معنا في كل مراحل عمرنا (أنا والشلة) ألا تذكرون جلسات مشابهة؟؟
تأتي بلا ترتيب مسبق أو قصد وغالباً كانت نتيجة وقت فراغ أو كسل يفرضه الجو الحار، فنجلس في الظل أو ساعات العصر الممتدة الفارغة دون شيء لفعله، أو في انتظار قسري لأمر ما.
يقول أحدنا أمراً ما أو يطرح سؤالاً ثم نسير على سلسلة مرحة ضاحكة مشوقة من محادثات متداخلة مترابطة لا يمكن إنهاؤها إلا وقد مر ساعات.
جدالات حامية واعترافات خجلة وعواطف رقيقة
في الابتدائية كنا نناقش ما سنلعب
في الاعدادية نبوح بمشاكلنا الصغيرة
في الثانوية ناقشنا أفكار فلسفية ضخمة وحللنا مشكلات العالم بأسره ونحن نحتمي في ظل شجرة لا يتجاوز المترين.
أول مرة أمسكت دفتري السريّ وقرأت على صديقاتي المقربات نصاً إبداعياً خارج النصوص المدرسية التي اعتادوا سماعها مني كان في اجتماع مماثل 😂
كان نصاً رومانسياً تأملياً بحتاً !! وجلسوا حينها بعد منافشات حادة صامتين يصغون لنصّي يقيّمونه (كانوا ناقداتي الصدوقات)، لم يكن قصيدة 😅 لم أجرب كثيراً في الشعر كان نثراً شِعرياً، وتسبب بمفاجأة لهم 😂😂😭
كنا نجلس كما في الصورة لكن دون دراجات 😂
إنها ذكرى لا تبارحني من جمالها وهذه الرسمة فوق أججتها في صدري فأردت مشاركتها ☹
______
اقضوا أوقات #طيبة مع أصحابكم 💕
.
.
.
.
.
🌵