📤{ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ }
كُل إنسان لديه مويلاً وغرائز مختلفة كلها ضرورية لإستمرار حياته ك الغضب وحب المال والبنون وغيرها ولاشك أنها وجدت لتكامل الإنسان...
⚠️لكن الخطر العظيم هي أن يتجاوز الإنسان حدود تلك الميول والغرائز وتخرج عن طاعة العقل وتبدأ بالتحكم بالإنسان بدون العقل هذا هو ما يسمى ب [[ إتباع الهوى]]
حيث هو أخطر من عبادة الأصنام لأن عبادة الأصنام أساسها ولبها هو [[ إتباع الهوى]]⛔نذكر بعض الروايات حول خطر هذا الإله :-
- «أبغض إله عبد علی وجه الأرض الهوی».
- «ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون اللّه أعظم عند اللّه من هوی متبع».
- «الشقي من انخدع لهواه و غروره».🔺اليوم شبابا صاروا أساری مصيدة الإدمان الخطير، و الانحرافات الجنسية و الأخلاقية، علی أثر انقيادهم للهوی، بحيث تحولوا إلی موجودات ذليلة لا قيمة لها، و فقدوا كل قواهم و طاقاتهم الذاتية.
〽️واعظم آلهة موجودة هو { الإنترنت } حيث تجد الشاب، الشابة منقاد أيما إنقياد وأيما طاعة يقدمها لذلك الفراغ والهوى الزائل حيث يقضي أحدنا الساعات والساعات منكباً على هاتفه مبتعداً عن أهله و ذويه تدرجوا بوضع الملهيات من المزرعة السعيدة إلى كلاش إلى البوبجي إلى تلك المسلسلات والأفلام والبرامج
هل سألت نفسك ماذا قدمت لك تلك الأمور؟
ام هي هباءا منثورا فقط اضاعت سنين دهرك؟
واذابت شبابك ودمرت نفسك ووعيك؟📍بل الطامة الكبرى هي أولئك الأطفال المنساقين لهوس الإنترنت لكي تتخلص الأم من صخب وانزعاجات أطفالها تعطيهم الموبايل كي ترتاح هي وتهدم شخصية
ابناءها من حيث تعلم او من حيث لا تعلم...◾الكلام مطول حول هذا الباب وهناك آلهة أخرى أمثال هوس الشهرة و هوس الموظة وهوس الظهور وهوس النساء والعلاقات المحرمة...
💠الخلاصة أن اتباع الهوی ليس من الدين و ليس من العقل، و ليس عاقبة اتباع الهوی إلّا التعاسة و المحن و البلاء، و لا يثمر إلّا المسكنة و الشقاء و الفساد.
💠ولكي تكونوا على بينة إن إتباع الهوى هو احد انواع الشرك سابقاً يعبدون آمون ذلك الصنم ونحن اليوم نتبع اهواءنا التي لبها الشيطان.
..
..