برُّ الوالدين دِينٌ و دَيّنٌ : 👇🏻🖇
الأول يدخلك الجنة
والثاني يرده لك أولادُك .. فكن على حذر
(قصة واقعيه)
بعد عمر ٦٠ سنه من التعب والعمل أمتلك الان ٤ محلات في السوق اعمل في واحد منها و٣ مؤجرات اضافه إلى شقه للسكن ورأسمال ورُزِقت ولدين وبنتين منحتهم كل الحقوق الماديه وزوجتهميعيشون في بيوتهم المستقله ولدي أحفاد كالورود وأسكن مع زوجتي في شقتنا وحياتنا مع الاولاد جميله وحميمه وبلا اي منغصات.... بعد كورونا طلبت مني زوجتي غلق المحل كي لا اصاب لكني اصررت على العمل
فقامت زوجتي بدعوة الاولاد جميعا مع عوائلهم وصنعت وليمه كبيره لهم لأجل ان يجبروني على تركالعمل ولم أكن أعلم بالأمر.... وحين انهيت عملي مساءا وعدت إلى منزلي دخلت فرأيت ميز المائدة مليء بأنواع الاكل والفاكهه ورأيت زوجتي مغمومه... وحين استفسرت ابلغتني بالأمر و كيف أن جميع الاولاد اعتذروا من الحضور بحجج واهيه...
فاتخذنا قرارا آن أغلق واترك العمل وبعد عدة ايام اتصلتزوجتي بالاولاد واخبرتهم اني مصاب بكورونا... فاخذوا يتصلون هاتفيا يسالون عن حالتي فتخبرهم زوجتي انها تسوء حتى أخبرتهم بنقلي للمستشفى وكانوا يطالبون بالمجيء لرؤيتي لكنها تمنعهم خوفا من الاصابه... وبعد عدة ايام أخبرتهم انني توفيت وان الدولة تولت دفني وانها محجورة في منزلها...
وبعد اربعة عشر يوما أخبرتهم انها سالمه من كورونا.... الاولاد مع عوائلهم صمموا لزيارة والدتهم بعد وفاتي (الكاذبه) فجاؤوا يبكون ويرتدون ثياب الحزن ومعهم علب تمر فجلسوا مع والدتهم( وانا حاجز نفسي في احد الغرف) وبعد ان قرؤا الفاتحه على المرحوم انا... اخرجوا أوراقهم لإستلام الإرث
ومعهم قسام شرعي.. إذ كانَوا مدة حجر والدتهم قد قسموا كل شيء بينهم (فقط الشقه منحوها لامهم).. وكانت امهم تتوسل بهم ان ينتظروا حتى الأربعين لكنهم لم يسمعوها... وحين اتموا كل شيء وانتهوا من التوزيع خرجت عليهم من مخبئي وفعلت ما فعلت بهم وطردتهم .. وانتبهت لنفسي انني لم أكن اربي
ذريه من اربعة اولاد إنما كنت اربي اربعة فيروسات كورونا كبيره... حينها صممت ان ابيع املاكي جميعها... واهدي ثمنها لمعالجه مرضى كورونا... وننتقل إلى قريه صغيرة وأسكن فيها واشتري عدد من الاغنام اربيها واتعب عليها فهي بالتأكيد ستكون افضل من أولادي واعيش مع الحيوانات أجمل من العيش معهم
----------------------------