𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘵𝘰𝘨𝘦𝘵𝘩𝘦𝘳|| 𝘉𝘛𝘚

14 _ كـابوساً

..

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

_____

مرت الأيام ..

الأشهر ..

حتي مر عام كامل علي خطبة جين ورامين

.
.
.

" عزيزتي ، لقد أتيت "
صوته الذي يُريح قلبها صدر من الخارج لتترك رضيعها الذي بيدها وتذهب له

" حبيبي ، اشتقتُ لكَ "
أردفت وهو يأخذها بين أحضانه والتي اشتاقت لها كثيراً

هو غائب عنها منذ شهرين

" وأنا أيضاً يا قمري ، كيف حالكِ وكيف حال صغيري دابيك ، اشتقت له "
قالها وهو يضع قبلة سطحية علي شفاهها المبتسمة وهي بين أحضانه

" انه نائم الآن ، لذا أرجوك بأن لا توقظه بيكهيون ، لقد نام بعد محاولاتٍ كثيرة "
قالتها بصوت منخفض وهي تتجه وراء زوجها الذي لا يعطي لحديثها بالاً بالأساس متوجهاً ناحية غرفة صغيرهما والذي بعمر شهرين فقط

" بيكي أرجوك "
قالتها برجاء بأن لا يوقظ طفلهما فهي حقاً تعبت حتي جعلته ينام

نظر بيكهيون ناحيتها للحظات ثم انحني ليضع قبلة رقيقة للغاية علي جبهة الصغير النائم والذي ما إن أحس بشيء ضد بشرته انكمش وجهه وهو يمسح بأنامله الصغيرة علي وجهه مغمض العينين

ناظره أبيه بعيون تكاد تخرج منها قلوباً من منظر طفله اللطيف وهو نائم

خرج الأب من غرفة صغيره ليغلق خلفه ضوء الغرفة ويترك الباب مفتوحاً ليستطيعا سماع طفلهما إذا استيقظ وقام بالبكاء

" أنا سأُبدل ملابسي وآتي حبيبتي "
قالها وهو يضع قبلة سريعة علي فروة رأسها متوجهاً ناحية الأعلي لغرفتهم حتي يقوم بتبديل ثيابه والنزول للجلوس برفقة زوجته

ابتسمت تنظر لمكانه الفارغ بعدما صعد لغرفتهما لتُعاود تركيزها علي الأطباق بيدها وتخرج الطعام وتضعهم علي الطاولة حتي ينزل زوجها

جلست علي المائدة تنظر أمامها بشرود وهي تبتسم بخفة عندما أتت تلكَ الذكري ببالها
.

Flash back

.

" أمي ، لقد أتيت أنا وأخي من المدرسة "
نبست بها صاحبة الحادي عشر عاماً وهي تدلف من باب المنزل