26 _ النهـاية.

176 17 118
                                    


فضلًا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.

{ وأيُّ جَمالٍ بعدَ عَينيكِ يُذكَر؟ }

.
.
.

كانت تدور حول طفلها في أنحاء الغرفة وهي تنادي عليه.

"يا عمر اتهد بقا،
الله يخربيتك مجريني وراك البيت كله من ساعة ما اتعلمت تتحرك."
صدع صوت مارڤي عندما أمسكت بصغيرها ذو العام الواحد فقط وهو يقهقه ويظنها بأنها تداعبه.

لانت ملامح وجهها اليائسة عندما استمعت لضحكاته فأخذت تلاعبه وتداعبه حتى قطعتها ايلين بتوتر متذمرة.

"يستي الله يهديكي انتِ وابنك خليكي معايا شوية،
النهاردة فرحي يجدعان شوية اهتمام،
مش معقول كده."

أنزلت مارڤي بطفلها عمر على الأرض كي يمرح كما كان،
فأخذ هو بخطواته زحفًا ناحية الباب وهو يردد بطفولية:
"با.."

علمت والدته على الفور بأنه يريد الذهاب لوالده
فصاحت ضاحكة:
"باباك اللي عايز تروحله ده،
سايبنا من الصبح ولا سأل فينا،
لا وانت أول كلمة بتقولها بابا.."

ثم وجهت حديثها لايلين التي تنظر لها عبر المرآة وأكملت:
"جيمين واكل بعقل الكل يبنتي والله،
حتى الطفل الصغير مَسَلَمش منه!"

تأففت ايلين بتوتر غاضبة بخفة:
"الله يخربيتك،
على بيت جيمين،
على اليوم اللي عرفتكوا فيه يا صحاب عرة."

خافت مارڤي من نبرة صديقتها فذهبت ناحيتها لترىٰ إلى أين وصل الأخصائيين في الإهتمام بشعر ومكياج ايلين.

نظرت لهم بإنبهار ثم تحدثت باللغة الكورية:
"أحسنتم صنعًا يا شباب،
اهتموا كثيرًا بتصفيفة شعرها لأنها تقدسه."

أنهت حديثها بالضحك لترىٰ ابتسامة الفخر تنمو على وجه صديقتها في المرآة.

ايلين حقًا تحب شعرها لدرجة الهوس وتخاف عليه من أقل شئ يمكن أن يُعَرِّضَهُ للخطر.

أنهوا المختصين بتجهيزها عملهم،
فالتفت ايلين بكرسيها ناحية مارڤي، فرأت مارڤي تضع يديها على فمها بسعادة لجمال صديقتها.

كانت أعين مارڤي قد دمعت من روعة جمال ايلين.

ايلين بالفعل ملامحها مثيرة للإعجاب وهذا التزين زادها جمالًا على جمالها.

𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘵𝘰𝘨𝘦𝘵𝘩𝘦𝘳|| 𝘉𝘛𝘚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن