3_ حـدث غـير مـتوقع.

293 29 19
                                    

تجاهل الاخطاء الإملائية

...

"مرحبًا.
كيف حالك؟
أنا رامين ابنة السيدة ماتيلدا صديقة والدتك."

بقىٰ جين صامتًا منصدمًا بجمال التي امامه لوقتٍ حتى كررت رامين جملتها بصوتٍ أعلى قليلًا لعله ينتبه لها.

ونجحت في ذلك لأنه مدَّ يده إليها قائلًا بابتسامته الساحرة:
"تشرفتُ بكِ رامين.

أنا سوكجين أو جين ابن السيدة كاثرين."

"أنا من يزيدُني شرفًا سيد سوكجين."

"لا داعي لهذه الألقاب رامين.
أنا لستُ كبيرًا لتلك الدرجة."

"حقًا!
إذًا كم عمـ.."

"رامين ابنتي.
خذي جين واذهبا للحديقة لكي تستطيعا التحدث قليلًا."
ق

اطعتها السيدة ماتيلدا قائلة وهي تشير نحو الخارج.


حمحمت رامين،
ثم طلبت من جين أن يتبعها إلى الحديقة الخاصة بالمنزل.

جلسا على الطاولة الموضوعة في جانب من الحديقة،
تُحاوطهما الشجيرات والأزهار.

كان المنظر مريح للنظر؛ لذا عندما جلس جين على الكرسي تنهد يُخرِج بعض الهواء ويعود ليتنفسه مستمتعًا بهذا الجو الربيعي.

"إذًا سيد جين، لم تقُل لي كم عمرك؟"

"أولًا: قلتُ لكِ لا داعي للألقاب رامين.
ثانيًا: أنا في التاسعة والعشرين.
وأنتِ؟"

"حقًا!
ظننتُكَ في الثلاثينات جين."

"هل شكلي عجوزًا لهذه الدرجة!"

قالها جين وهو يبتسم ابتسامة جانبية لتلك التي سرعان ما ظهر ارتباكه.
فبدأت بتحريك أصابعها بطريقة ملحوظة كعادةٍ لديها عند التوتر.

"لا.. لا لم..
أقصد أنني.."
حاولت قول جملة مفيدة صحيحة ولكن لم تستطع
بسبب توترها ونظراته المتوجهة نحوها.

"حسنًا لا بأس رامين.
أنا أعتذر كنتُ أمازحكِ.
لِما كل هذا التوتر؟"
ت

حدث جين مقهقهًا للتي كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة قبل قليل.


𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘵𝘰𝘨𝘦𝘵𝘩𝘦𝘳|| 𝘉𝘛𝘚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن