فصل 16

1.7K 106 37
                                    


ظل ينتظر عودته فلربما كانت لديه اشغال ستلهيه لم يكن نعسا فبعد كل شيء نام طيلة النهار اقترب منتصف الليل و لا اثر له فقد الامل ليرجع الى مخبئه و تحيط به شكوكه مجددا ، بينما كان يحاول النجاة من افكار كادت ان تفقده شغفه اخترق سمعه صوت صرير الباب "آه ربما قد جاء" انتفض من مكانه مخبرا نفسه انه و اخيرا قد اتى، اختفت كل مخاوفه عندما عاد، سعد كثيرا لهذا .

_آه سموك انت هنا ل..لم اظن انك ستاتي... تفوه بكلماته و هو يحمر خجلا ربما ستكون له الفرصة للحصول على عناق دافئ هذا كل ميحتاجه النوم بحضنه هي نعمة بحد ذاتها .
اقترب صوت خطوات الاقدام كانت الاضواء مطفئة فقط شمعة تنير لحاملها الطريق لم يستطع تمييز الشخص بالحلكة فترقب متشوقا رؤيته.

_سيد الشاب.. كان صاحب الصوت انثوي انها الخادمة

_ها؟..

_الازلت مستيقظا؟ هل تشعر بالمرض؟!

_هذا انت..احبط بعد اكتشافه ان الشخص الواقف امامه كانت هي و ليس ما كان يتوقعه.

_دعنى افحص حرارتك ربما أصبت بالحمى مجددا

_ايفي ...

_لا حرارة عليك لكن تبدو مريضا كما انك لم تتناول عشائك هل تشعر بتوعك او شيء اخر ؟

_لماذا اتيت ..،عاتبها على مجيئها فهو لا يريد ان يعلق امالا على الهواء

_هل ازعجتك اسفة كنت اريد فقط الاطمئنان عليك بما انك لم تأكل شيئا منذ الصباح اتريد منى احضار لك شيئا لتأكله .

_لا دعيني وحدي

_ءانت متأكد انك بخير...، تحدثت بارتباك

_نعم اريد النوم ! صرخ بوجهها باستياء سئم من كثرة اسئلتها كما ان رأسه يألمه من شدة التفكير، و دون مزيد من اللغط اعتذرت و عادت بادراجها خارج الغرفة .

"اللعنة علمت انه ندم على ما فعله لكن لما كان عليه انشاء هذا الرابط السخيف في حال ما كان لا يريدني علمت هذا علمت ان كل شيء كان محظ خطئ و انا من سيتحمله كالعادة " مرت ليلة عاصفة من افكار اهلكته .

جاء الصباح لم ينهض لا بعد الظهيرة و لا بعد العصر مازال ماكثا بمكانه ليس نائما لكن لا طاقة له لم ينهض لاكل الفطور كما تجاهل وقت الغذاء مر يومه دون ان يضع شيئا بفمه انتهى اليوم و كل ما فعله هو الاستلقاء و التفكير بما جرى ليلتها كل تلك الاحاسيس التي شعر بها كانت مجرد وهم .

انفتح الباب ببطئ و حذر شديدين لكنه كان كافيا للفت انتباهه اجل كالعادة الخادمة ، لم يكلف نفسه عناء الالتفات لها يعلم انها ستحاول لان يستسلم و يأكل

لست مستعدا بعد || bajitora Onde histórias criam vida. Descubra agora