فصل 27

865 82 143
                                    

نام كلاهما لكن خلال الليل شعر كازوتورا بالحر ابعد الغطاء و حاول الابتعاد عن كيسكي ليكتشف ان جسده يشتعل نارا ما كل هذا ؟
نهض من مكانه باحثا عن الماء و عندما عاد الى مكانه ليستلقي حاصره الاخر
_ماذا ؟

لم يجب على سؤاله لكن بالمقابل سقط فوقه حاول الابتعاد  عنه لكن الاخر تشبث به اكثر
_ااغ انك ثقيل ستكسر عظامي كما ان حرارتك مرتفعة اانت بخير ؟

_همم لا تتبتعد تورا ...

_انت لست واع اخبرتك بان تدع الطبيب يفحصك لا يوجد انسان طبيعي يفعل هذا !
يبدو انه لا يأبه للتوقف عن الشجار حتى باسوء احواله

_لا تبتعد فقط ابقى ان  المكان بارد ..جدا
بدأ كيسكي بالارتعاش و الشعور بالقشعريرة  من البرودة التي يشعر بها قام بمساعدته على الاستلقاء بشكل صحيح

نهض على مضض و اخذ وعاءا ليملئه بماء ساخن و بارد حتى يجعله فاترا بما انه يشعر بالبرد اثناء الحمى فقد كان من اللازم ان تكون معتدلة الحرارة لتساعده على خفض حرارته و بنفس الوقت لا تشعره بالبرودة ، انها اهم خطوة اتخذها .

كانت اسنانه لا تزال تسطك ببعضها البعض لكنه بعد فترة وجيزة من تغيير المنشفة على رأسه و اعادة تبليلها مرات عديدة اخذ يهدأ شيئا فشيئا .

اخذ يراعي درجة حرارته مرة بمرة لكي لا تفوته اي تغير مفاجئ بها " عجزت الكلمات على وصفي لحماقتك ها انت الان  اتظن ان روحك ستكابر اكثر مما فعلت اذ استمريت بالتظاهر ستغادر جسدك و تتركك جثة هامدة "

تنهد بانزعاج ثم نظر اليه مجددا يريد النوم لكن عليه مراقبة حرارته تذكر بعدها ان عليه منحنه السوائل للحفاظ على رطوبة جسده فجلب كوب ماء و اشربه اياه دفعات متقاطعة.

يبدو خبيرا اليس كذلك ؟ هذا راجع الى قرائته للعديد من كتب وقت فراغه ليعتمد على نفسه يبدو ان هذه كانت فكرته من البداية فقد ظن انه سيبقى وحده لبقية حياته .

غفا واضعا رأسه بجانب شريكه على السرير بعدما غلبه نعاسه ، كانت كلتا يداه تحت راسه بعد ما حط بجسده على الارضية .

....

فتح صاحب الانياب البارزة عينيه صباحا كان الالم يحيط بجسده مما يجعل حركته ثقيلة شعر بشيء رطب فوق جبهته فرفع يده للاعلى ، امسك بذلك الشيء ليرى انها منشفة .

ابعد شعره و ادار وجهه جانبا دون الحاجة للنهوض كان حبيبه الصغير ينام بعمق علم انه هو من قام برعايته طوال الليل تلك الهالات السوداء التي ظهرت تحت عينيه اثبات على ذلك .
ربت على رأسه و هو  يبتسم بخفة شعر بدفئ يغمره لكنه لعن نفسه لانه نام تلك الفترة لقد اراد ان يراه كيف سيعامله بام عينيه انها لحظات ثمينة لحضورها لا لان يغفو بها .

بدأ صاحب الوشم بالاستيقاظ و التمدد كقط كسول لا يريد ترك مكانه انها من افضل المناظر التي يمكن ان تهب له الالهة الفرصة لرؤيتها انه كملاك ساقط من السماء لم يامن بهم من قبل لكن كازوتورا كان السبب بان يعيد النظر بذلك.

لست مستعدا بعد || bajitora Onde histórias criam vida. Descubra agora