"اوميغا ضحية لزواج اجباري كيف سيعيش حياته مع
الفا فقد مصيره بسببه، كيف سيتعايش الاثنان وسط هذا الصراع
بعد وفات شريك حياته المستقبلي اصبح متحجر القلب و لا يأبه بأحد اقسم على نفسه انه لن يلمس احد"
الفا: باجي كيسكي
اوميغا: هانميا كازوتورا
التصنيف :...
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
بعد وصولنا الى المكان المراد نزلنا من العربة ليمسك هانما بالسلة التي أحضرتها معي اما الباقي فحمله سائق العربة
_انت فل يكن المكان مظللا ٠
_بكل تاكيد سيدي بعد ما تم تنسيق و تحضير كل شيء تم وضع بطانية النزهة كانت مبرقشة بورود ذات الوان باردة تجلب الراحة للناظر اليها مع وسادتيين صغيرتين لضمان راحته كان كل شيء في مكانه بشكل بسيط و منظم
_يمكنك الذهاب الان ، بعد ذهاب الخادم على الاغلب ستكون مهمته التالية هي انتظارهم حتى تنهي نزهتهم. سحر كازوتورا بالمكان لقد كان هادئا و مشرقا لم يحلم ابدا بالذهاب الى مكان كهذا من قبل اعتقد انه سيعيش حياته البائسة تحت تلك السقوف و الجدران الخانقة لكنه وهب بفرصة و سوف يعيشها و كانها الاخيرة جلس ببطئ على البطانية و نظره لازال موضوعا على المحيط من حوله
_هل اعجبك المكان ؟
_اه اجل كثيرا الجو رائع و المكان اكثر هدوءا من المدينة
_اجل-بايمائة- ليغيب عن الواقع مرة ثانية مرت ثوان قبل ان يعيد سؤاله _كازوتورا ..كازوتروا ما بك شارد الذهن ؟
_اه اعتذر انا فقط تذكرت شيئا ... كان الجو لطيفا يومها لا اتذكر الكثير و لكن كل ما اتذكره اني ذهبت في نزهة صغيرة مع امي كنت ابلغ من العمر ستا كان من اجمل الايام القليلة التي قضيتها... رغم انه .... انتهى المطاف بامي عند رجوعنا بالتعرض للضرب لن انسى ذلك الموقف كنت سعيدا ممسكا بيدها حتى تم دفعها بقوة جانبا لتسقط على الارض ، لقد كان ذلك مفاجئا و رغم اني ارتعبت من ما رئيته ذهبت لاواجه والدي كالاحمق مشيرا اليه بالابتعداد عنها لم اعلم ماذا حدث حتى و جدت نفسي ملقى على الارض تم صفعي بقوة حدث كل شيء بسرعة دون ان ادرك و اخر ما سمعته كان صراخ امي قبل ان افقد الوعي، لقد كنت صغيرا حينها و لم ادرك الامور من حولي و لكن كلما كبرت كلما استوعبت كيف كانت تجري الامور هناك
