فصل 32

1K 85 45
                                    

"لم افكر بخيانته قط كل ما في الامر هو تعلم شيء اردته بشدة لكن يبدو اني كنت انانيا ... افسدت كل شيء الان لما قد افعل ذلك لقد وعدني انه سيبقى بجانبي لو لم اكن عنيدا لكانت الحياة اسهل "

"الان يرفض تصديقي لا ادري كيف اكتشف الامر لكن ليس ما يعتقده لم تكن تلك هي نواياي ... ادري ان هذه الجروح و العلامات اثارت شكوكه لكن لو استمع الي فقط... "

رفع يده ليلمس التشققات التي لازالت موجودة
" عند تدربي و ممارسة على حمل القوس و السهم بآن واحد كان علي فرد اكتافي للاعلى ليشمخ جسدي و بذلك احرز هدفا ، لقد ساعدني على تمديده للاعلى بكل قوته و بذلك كان الالم فضيعا رغم انه وعدني انها ستكون سهلة و ممتعة لكنها كانت العكس تماما و جراء ذلك بدات تظهر علي تلك الجروح كنتيجة لتضرر جلدي من التمدد بسحب السهم ، ان بشرتي الحساسة نسيت هذا الجزء تماما و لم اعره اهتماما "

"بعدما اسنزفت طاقتي انتهى بي المطاف نائما عرض علي هانما النوم بغرفته رغم اني رفضت لكن كانت عيناي غلبتاي لذلك ذهبت مباشرة الى هناك لانام لم اغير تلك الملابس حتى ... انها خاصة بالتدريب لقد حصل عليها من اجلي "

"اعلمته ان علاقتنا ستكون بصداقة لا اكثر اعترف انه معجب بي و انه عندما قبلني لم يتحكم بانجذابه نحوي و ظن اني كذلك "

"اخبرته ان هذا مستحيل الحدوث فانا مرتبط و احب شريكي بدا منزعجا لكنه لم يحاول المجادلة بشيئ لا يملك به يدا و لكنه اكتفى بتحويل الامر الى مزحة
_في حال ما اردت تغيير رأيك فانا هنا دائما كما تعلم هه

"لقد كان انسانا طيبا لم يجني بشيء بمساعدتي بل بالمقابل فقد روحه بسببي ارجو ان تسامحني ساحاول التكفير عن خطئي ما دمت حيا هذا الشيء الوحيد الذي اقدر على فعله ..." تنهد بعمق كان سماع موته مأساويا لكن لا حاجة ليعترض عليها فان كان بمفهوم الاخر فالخيانة جريمة تعدم كلاهما ... كان كل هذا بسوء فهم

"بالمناسبة لقد مر اسبوع لم اره فيها هل لا يزال مكذبا لما حدث لا ادري كيف اثبت له هذا انا ...انا عديم النفع بكل الاحوال "

"اشتقت اليه لقد اقترفت خطأ بتسرعي و عدم احترام رأيه ... لم اُكَذِبْ ما قاله لي حينها عن انه سيبقى معي ليحميني لكن لن اظمن بقائه معي الدهر بطوله من يدري ما سيحدث مستقبلا كانت الطريقة الوحيدة للتدرب هي من وراء ظهره ... ساحاول الحديث معه"

" لكن بهذا الوضع لا اظن انه سيستمع الي كل كلامه اصبح قاسيا حتى انه يناديني باسم عائلتي كما كنا مسبقا ...هذا مخيف انا لا اريد ان نصبح غرباءا مجددا ... ماذا افعل يا الهي" حشر راسه بالوسادة غاضبا و مستاءا مما قد يقع ، له الحق بلوم نفسه فل ندعه يدفع ثمن عناده

مر شهر و لا يبدو ان المياه عادت الى مجاريها بعد ، الشيء الوحيد الجيد هو انه لا يقوم باجباره على ممارسة الجنس معه بالكاد يعود للغرفة او يراه بارجاء اخرى من القصر

لست مستعدا بعد || bajitora Onde histórias criam vida. Descubra agora