حب من طرف ثالث

5 4 3
                                    

#طفلتي.... 7











كنت مركزه مع لمار شديد كانت حركاتها بتغيظني( م تفكرو حاجه تانيه بتغيظني حركات البنات و اللاصقة و كدا) بتتعمد انها تتضحك قدام اخواني و بتتظارف فجأه وعامله فيها البنت الرقيقه دي مع انها زوله طبقات م بتعامل الناس تعامل واحد دايما بتفرز
يلا قاعدين بنشرب فالجبنه فالنجيله ف امان الله
لمار :خالتو ممكن دقيقة
اتفضلي
لا لا برانا لو سمحتي
اا حاضر سجى و فهد و رائد و مؤيد ادخلو جوا
لمار: لالا فهد ممكن تقعد
فهد : ليه ممكن تتكلني قدامهم ديل اخواني
لمار بمياااعه و صوت الدلع داك : فههد
ماما ريان : ادخلو خلاص
فهد :انا زاتي داخل
دخل ورانا
انا : دي شنو الهبله دي و هي يعني كل يومين ح تجينا ناطه
رائد :م عارف زاتي اليوم كلو بقت قاعده هنا
مؤيد : جد والله بديت ازهج من البت دي و هي حنكوشه شديد م معقول اسلوب كلامها م حلو
فهد : هي كلها على بعضها م حلوه ما عاجباني أبدا لا اسلوب ولا شكل بس كدا فارضه نفسها فرض
انا: هي بتجي عشانك م تعمل فيها تقيل
فهد : انا قلت ليك يا سجى اني بكره البنت دي كدا لوجه الله
مؤيد : خلاص وطو صوتكم د عشان م تسمعنا
مشيت وقفت فالشباك فجأه كلهم اتلمو حولي خلعوني  طبعا الشباك مظلل نحنا بنشوفها لكن هي بتشوف مرايا شايفاها زعلت وملامح وشها اتغيرت و ما ادراك و ماما بتحاول تتفاهم معاها هي شالت شنطتها و قامت ماشه
فهد طلع برا و وقفها :لمار مالك؟
لمار بحدره و عيونها مدمعه : لو مهتم كنت عرفت و طلعت قفلت الباب
( عارفاكم بتاعين شمارات و عايزين تعرفو هم قالو شنو تعالو اوريكم )
الحوار الدار بين ماما و لمار :
طبعا يا خالتو زي م انتي عارفه ان فهد دا زميلي و قريبي و اي حاجه
ماما: اااي و صحبتكم حلوه ربنا يديمها
لمار : بس يا خالتو عايزه اصارحك بحاجه فكرت كتير قبل اقول ليك
انفضلي يا بتي
لمار بخجل شديييد : خالتو بصراحة كدا انا بحب فهد دا و عايزه اتزوجه  وعايزاك تحاولي تفهميه الحاجة دي بليييزز ..
ماما اتجمدت في مكانها
خالتو عارفه كلامي غريب و ح تفكري عني شنو بس انا بجد حبيتو وعايزه اكمل حياتي معاه
ماما : يا بتي انتي بنت زي الفل و ما فيك اي كلمة بس فهد بحب بنت تانيه وعايز يتزوجها إذا ما عارفه
لمار : كييف  هو ما قال لي ولا مره و لا حصل شفته ماشي مع بنت قبل كدا فالجامعه
ماما : يا بنتي عايزه اقول ليك بس اعتذر منك وربنا يديك الاحسن منه

الزمن د كلو و دلال فالمستشفى م صحت من الغيبوبه فقدت شغلها نسب الطلبات و شهرتها العاليه ف الازياء بدت تنقص حبه حبه و جمالها بدا يقل حتى ملامحها اتغيرت  البشوفها بقول دي م دلال رائد كان بحاول انه يطلعها من الحاله النفسيه و العقليه لحد م تقدر تتحرك ابوي كان اليوم كلو بدعي و قاعد فالمستشفى حازم كان كاره ابوي كان كل همو ان امو تكون بخير
حازم : دكتور رائد
اتفضل
امي بقت كيف الليله؟
احسن الحمد لله بتستجيب للعلاج بس ادعي ليها التحسن عنها زايد
الحمد لله
بس اتكلمو معاها كتير هي سامعاك بس م بتقدر ترد
الكلام معاها بعجل من شفائها
انشاء الله تسلم يا دكتور
رائد بقى راسه بلف الحاصل شنو واهله وين الولد دا اسأله؟ لالا يمكن يتحسس بس لازم كوني دكتور عشان اقدر اساعد المريضة
رائد : طيب يا باشمهندس
حازم : اتفضل
ممكن تحكي لي الحاصل مع امك شنو و ليه حالتها وصلت كدا ؟
حازم بقى م بين خايف و بين انه لازم
حازم : بحكي ليك دكتور
لا قول لي رائد بس
شكرا يا رائد انا كان عندي اخت صغيره البنت دي هي اختي بنت ابوي امها اتوفت اول م ولدتها  امها كانت انسانه طيبه لكن ابوي طمع في قروشها لحد م ماتت امها ما ماتت من نفسها امها حصل ليها حاجه امي كانت طمعانه فالقروش ف عرست اختي الصغيره لواحد تاني عشان م يعرفوها و يورثو منها القروش ابوي كان عايز يحميها من طمع امي
رائد اتبكم و بقى يتحسبن بس
اختي سجى  انا ما عارف الحاصل عليها شنو انا خايف عليها بالجد
رائد : سجى نفس اسم اختي الصغيره ربنا بشوفها م تخاف عليها مش قلت اتزوجت ربي بحميها

طفلتي... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن