عدوتي اللدودة

8 2 4
                                    

#طفلتي.... 8










كانت لمار واقفه و بتدمع والعبره خانقاها كانت بتتلفت بتلاقي كل اللي فالحرم الجامعي بعاينو ليهم : انت عارف يا فهد حـ ترجع لي في يوم وفي اليوم دا حتبكي قهر عشان اساعدك و وعد مني !!
فهد بحدره : انتي لسه واقفه امشي ياخ
لمار : طيب بس العملوه في رانيا م كان بالغلط الشي د مخطط ليه و سجى م بتسلم مني
فهد قام على حيله : شنو؟ بتقولي في شنو؟ انتي السبب؟؟؟!
لمار : لالا م حزرت هههه يلا تشاااو
( تشاو؟ نفس الكلمه الكان قالها منذر لرانيا !!)
((يعني الحصل مع رانيا كان مخطط ليه لانها صحبه سجى كانت ناويه تخرب سمعه سجى عشان تبعد الحاجز الواقف في طريقها لـ فهد على حساب رانيا البريئه ))
بيها شغال يسكت فيني و انا البكيه بشهقتها اتذكرت امي و ابوي و حازم واخواني اتذكرت كيف امي لفت فيني التوب الأحمر توب الجرتق و أبوي هناني و جيت مع فهد كنت شافعه و صوت الصريخ مع امه و كلام فهد يوم مرضه و نظرات بابا ابراهيم لي و حركات ماما ريان الغير مبرره يعني ديل م اهلي ديل نسابتي!! اهلي سابوني وما سألو عني حتى و سماح و شدن حاولو ينبهوني بس انا م انتبهت كيف انا غبيه للدرجه دي ذكرايات كانت بتمر على زي الساعقه قويه و سريعه كل شي فجأه اتحول حياتي انقلبت
فهد بحاول يتكلم معاي وانا سرحانه بعييييد م سامعه ولا شايفه زول بتذكر في كل نقطة وكل زاويه وكل كلمه من فهد واهله" سجى خليك معاي.. والله م بعمل شي بس خليها معاي الليله....انا امك الجديده..... تعالي نلعب اختاري ليدو ولا اونو؟... ارح نحج سوا لما شالني و لفى بي....دي حلالي انا انحرمت منها 3 سنين....مسكه يدي لما جينا داخلين الجامعه.... سجو لو طلعتي متزوجه وانتي صغيره وانتي م عارفه كيف ح تكون رده فعلك.... ااي خفيف ليك يا مزه... دي مرتي اااي مرتي انا متزوج " كل الافكار و الحوار دا جاي في راسي عالبطيئ الدنيا بقت ما شايلاني راسي بقى يلف ويلف و فهد :سجىىى سجىى و بكفت فيني عيوني كانت حمرا و ملامح وشي فيها الصدمه واضحه
عاينت ليه كداا و اغمى علي
بقيت م سامعه شي غير صوت خفييف فهد ومعاه كم ولد و بنت: واااي مالها.. جيبو مويه
رشوني كم رشه كدا و برضو م نفع في زول شالني ما عارفه منو فتحت عيني و قفلتها بعديها دخلت في نوومه طويله

عبد الرحمن و رانيا عرفو بالموضوع جونا جري على المستشفى و رائد بقى ماسك حالتي كل شويه تجي ممرضه شي درب وشي إبرة الوضع كان كعب شديد
رائد : فهد انت عارف سجى دي جاتها صدمه لكن م تخاف بتبقى كويسة فالقريب العاجل كم ساعه و بتصحى وريني في شنو مالها بقت كدا فجأه
فهد كان خايف شديد لأن اخوانه م عارفين شي هو خايف يوريهم ويخسر ثقتهم فيه : اءء بحكي ليك فالبيت تمام
رائد : تمام يا اخوي
جات ماما ريان تجري جري و بتبكي معاها مؤيد و بابا إبراهيم الحااصل شنو سجى بتي مالا؟!
رانيا : اتصبري ياخالتو بتكون بخير رائد قال مجرد صدمه
بابا إبراهيم : صدمه؟ ليه الحصل شنو؟
ومشى على فهد و بكل غضب : فهد عملت ليها شنو احكي
فهد : يا ابوي انا...
بابا إبراهيم : لا تقول لي انا ولا زفت سجى مالا قلت ليك سؤالي واضح !!
عبد الرحمن : عمو اصبر حبه خلي الولد يتكلم
اها يا فهد
فهد ما كان عايز يتكلم بسبب الحقر اللي عرفه من لمار و غير كدا رانيا واقفه قدامه هي و عبد الرحمن م بقدر يتكلم قدامهم
عمو ابراهيم خلاص فقد اعصابه : يا ود احكي عشان مـ ارتكب فيك جريمه
تعال معاي يا ابوي ساق بابا ابراهيم بعيد و قعد فهمو القصه
بابا إبراهيم : حسبي الله ونعم الوكيل انا ذنت عايزها تعرف لكن م كدا
فهد بصوت زي العايز يبكي : انا خايفها تكرهني يا ابوي انا م صدقت بقت تصاحبني و تقعد معاي
بابا ابراهيم بطبطب على كتفه :  م تخاف يا ولدي البجي من الله كلو خير و سجى واعيه بتتقبل الموضوع بس اديها شويه وقت
فهد : خلاص يابا
بعد ساعتين فتحت عيوني كنت في غرفه بيضا و مركبين لي دربات و الحاجه حقت الإصبع دي وقاعده جمبي ماما ريان
كنت ببكي و الدموع بتنزل
ماما ريان : سجى فتحتي؟ كيفك يبتي
عاينت ليها بإنكسار : تمام يا خالتي
ريان : خالتك؟ يا بتي دي شنو الكلام د؟ انا ماما ريان
سجى : لا انتي م امي انتي حماتي
ريان : واااي يا بتي عايني اياك ثم اياك تقولي لي خالتو فاهمه !!
سجى :حاضر يا ماما
بتحكي ريان :
كنت قاعده معاها و شايفه الالم في عيونها قعدت معاها حكيت ليها القصه كنت عارفه انها ح تكره اهلها بس م بقدر اخرب حياتها حكيت ليها و اتفهمت الموضوع بصمت ذكرتها بلحظاتها الحلوه معانا لحد م رضت بس برضو بحس ب الم كبير جواها
قلت ليها ماشه انادي فهد
مسكتني من يدي و هزت راسي ب لا
م تناديه يا ماما ما عايزه اشوفه ابدا
ماما :طيب

عند لمار
صحبت لمار : هههه الخطه ماشيه زي م ختيناها بالضبط
لمار : هههه وكلو بفضلك اها الحركه الجايه بتين ؟
صحبه لمار : هههه خليها بالنيه ندردقه برااااحه عشان بعدين فلوس ابوه م تطير مننا
لمار : والله انتي مجرمه بجد حبيتك خلاص ارح المستشفى
صحبتها : دقيقه عندي ابره اشيلها معاي
لمار : ابره شنو
صحبتها : ما عندك شغله بس ارح
لمار : وااااو وكدا انا بكون الرابحة هههههههههههه جبتيها من وين؟
صحبتها : د شغلي يهنايه هه

بعد مسافه لمار و صحبتها جو داخلين ( ح نتعرف عليها بعدين) فهد من شاف لمار مشى عليها هي طوالي ضمته و قالت ليه كلام في اذانه طوالي زحى منها
دخلت الغرفه حقتي و قعدت
لمار : سجو يا سجو كفاره شكلو الخبر جاك ساقعه
سجى بس بتحدر ليها
صحبتها : ويي د شنو يا حلوه خليك رايقه بديك ابره صغيره تمام مـ بحصل ليك شي
سجى بقت بتصرخ و بتتزحزح من لمار وصحبتها وهم ماسكينها عايزين يدوها الابره و سجى تصرخ : فهههدد الحقننييييييي
لمار : فهد م بلحقك ولا شي و تشميه قدح
سجى بتبكي : فهههههههههدد
صجبه لمار : اقفلي ليها خشمها دا عشان م تفضحنا
وااااي لا عليكم الله خلوني
بس فجاه الباب انفتح د فهد و مؤيد جو داخلين سمعو الصريخ
لقو الحاله اللي كنا عليها دي طوالي دست الإبرة
فهد بكل خوف : سجى سجى مالك حبيبتي في شنو
كنت برجف من الخوف اول م قرب مني نطيت فيه بقيت ضاماه بكل قوتي
سجو سجو و بمسح على شعري مالك في شنو
سجى بصوت مبحوح : ك..ك..ك كانو عايزين يطعنوني ب...ب...ب  ابره عايزين يقتلوني يا فهد
مؤيد : نعم!!؟؟ بمشي اجيب الحرس جرى جري
و انا دافنه راسي عن فهد و ببكي فهد اكتفى ب انه يعاين ليهم ماعارفه الحاصل شنو او ليه م قال شي
طردوهم و طلعو الحنقه من البنت
دكتزره قسم التحليل : الماده دي ممنوعه دوليا و عالمياً بتقوم بإيقاف نصف الخلايا الإنسانية و تتلفها مما يؤدي الى الجنون المفاجئ في معظم الاوقات و قد تتلف الرحم عند الانثى
ناس البيت بقو مصدومين جدا و فهد و اهله اليوم كلو بايتين معاي يحرسوني

الساعة 3 صباحا :
فهد بتسلل : رائد... رائد قوم اصحى
رائد :في شنو ياخ مالك
فهد : ارح معاي قسم الشرطة

















انتهى.......

بتمنى يكون عجبكم

و تعليقاتكم تهمني جدا...








ماهي قصه لمار؟

مالذي همست به في أذن فهد؟

لم تساعدها صديقتها؟

لماذا لم يقل فهد الحقيقه امام عبد الرحمن و رانيا؟








يتبع....

طفلتي... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن