و أنا اللتي ظننت أن كل شيء إنتهى بيننا لأرتاح و أتحرر من قيود عشقك....
لاكني مازلت عبدة لحبك ...
أنت الآن لست حبيبي .. و لا زوجي و خطيبي ... أنت الآن طليقي لذا لا تحاسبني
رواية لجونكوك ....
تكلمت بينما تبتسم لي بمودة ... لتمر من جانبي فتاة يبان عليها الرقيً و الغطرسة ...
" هل جونكوك وحده ؟!! " تجاهلت حتى وقوفي أمامها في دور و أنا أسأل عنه ..
" نعم أنسة ليزا السيد جونكود وحده ... " لم تنتظر حتى تسمح لها بالدخول لتلتفت وتدخل .. لاكنها وقفت قليلا لتعود لي ... لتقف أمامي و ترمقني من رأسي حتى قدماي ..
" هل تحتاج الأنسة شيء .. ؟ " سألت ليزا الموظفة بينما تحاول أن تكون ودودة أمامي .. أم ربما هي حقا ودودة .. أخبرتها الموظفة أني أريد مقابلة جونكوك ... لتطلب منها دقائق ثم تستدعيني.. لاكن بم أنتظر تلك الدقائق لأخرج تحت نداء السكرتيرة ... مستحيل أن أفاتحه في الموضوع و خطيبته موجودة .. لست فتاة شوارع تريد تحطيم رجل أنه تركها لست بهذا الذل و رخص .. لأبوح بسري حملي أمام خطيبته.. .. سوف أتحدث معه في يوم آخر ...
..
دخلت عليه لتجده مرميا فوق الأريكة بينما هناك أكداس من الأوراق أمامه موضوعة بإهمال ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ما إن سمع إغلاق الباب حتى فتح عينيه بخمول .. ليقابله وجهها ..
"حبيبي لقد أتيت .. " تكلمت بحب لتلقي بنفسها على تلك الأريكة بجانبه .. لاكن ما أن تلقت الصمت منه حتى إقتربت منه لتمسد عينيه .. لاكنه باغتها بنبرة باردة ..
" لما أتيت ليزا .. ألم أوصيك أن لا تأتي لشركة .. أنا أعمل هنا " أبعد يده عن عينيها لينظر لها لهدوء لتتبدل إبتسامتها لشيء من الخذلان ..
" قلت أنه وقت فطور أرد أن أفطر معك ... هذا ما في الأمر " تكلمت بهدوء بينما تحاول بكل جهدها إرضائه .. لاتعرف أنه لايحب هذه الحركات ... لاتعرف بما أن خطوبتها من جونكوك مدبرة ليس فيها أدنى مشاعر ... لا تعرف عن جونكوك شيء غير أنه صاحب أكبر شركات في كوريا ... و أن رجل ذو ذوق .. جمال ... أخلاق .. نفوذ جسد ... و هيبة .. رجل تتمناه كل فتاة .. هي لا تعرف جونكوك من قبل بل هي تعرفت عليه مأخرا بما أنها كانت تدرس في الخارج
