" تستطعين مناداتي جين .. ليس هناك داعي للرسميات بيننا "
تكلم جين بإبتسامة هادئة ..." لا بأس أنا فقط غير معتادة ... "
تكلمت بينما يفرك يدها .. هي مع أنها في الثالث و العشرين من عمرها إلا أنها لأول مرة تخرج في موعد غرامي" لا بأس أمامنا الأيام سوف تعتادين ... "
تكلم لتهمهم له ... لا تدري ما تقول أو الحوارات اللتي قد تخوضها معه في لا تعرفه جيدا ...
لاكن حقا تريد أن تتعرف عليه أكثر .." إذا جودي أخبريني... أخبريني عن نفسك أكثر ..
أريد أن أعرف عنك كل شيء ... لا أريد أن تكون هنالك أسرار بيننا ... لن تكون علاقتنا سليمة ... "
صارحها واثق م كلامه فهو يغرف أنها تخبأ الكثير ...
و يريد أن يعرف تفاصيله ..
حتى ما يعرفه يريد أن يفهم قصته ..
أولهم .... طفلها ..." أنا في الحقيقة ... مممم ... ليس لدي ما أخفيه "
تكلمت بإرتباك ... هل تخبره .. هل تسكت ..
لاكن مع ظهور جونكوك في الواجهة أصبح صعب أن تكتم هذا السر .. فهو سيأخذه لصالحه .." جين في الحقيقة أنا أيضا أريد أن أكون صريحة معك من البداية .. و لك حرية الإختيار إن كنت تريد أن تكمل معي أو لا ..
أنا لدي طفل غير شرعي ... أسمه يون .. لقد كنت طائرة و صغية وقتها ... تم إستغلالي بسهولة ... "
تكلمت بهدوء بينما لم تتقبل سوى الهدوء منه .." لا بأس جودي ... لا أريد منك أن تكوني خجلة بهذا ..
الكل يخطأ ... و يون لا يقلقني وجوده ... أنت كنت خائفة من أن تقولي لي و أجعلك تبتعدين عن إبنك و أن أعامله بسوء لأنه طفل غير شرعي..
تشش ...
هذا أليس من أخلاقي ... على العكس أنا أحب الأطفال..
سيكون من رائع أن نكون كعائلة .. أليس كذالك ... "
تكلم بلطف شديد بينما يبتسم بإتساع جعلتني شاردة فيه ..
أشعر بالخزي من نفسي ... الحق الحق
أنا لا أستحق هذا الإنسان ... أنه جوهرة ..إبتسمت له أيضا و أنا أفكر بحنية مفرطة حول يون..
هل حقا سيأتي يوم أستطيع فيه توفير أب مثالي له
أشعر بالنقص تجاهه .." إذا كيف وصل بك الأمر لتعملي في حالة.. أنت صغيرة من المفروض أنك تدرسين الآن .. "
" صحيح ... حين علم والداي بالخبر طرداني على أساس أن والد الطفل سيعتني بنا لاكنه .... و ببساطة تخلى عني "
أجبته ... أعرف أني أكذب .. آسفة جين ..لاكن لا أستطيع الدخول في أعماق القصة .." إذا قلي أنت عنك ... عن حياتك ... هيا ..للآن أنا لا أعرف إلا أسمك "
تكلمت و أنا أحاول تغيير الموضوع .. ليبتسم
أعرف أنه داهية .. أكيد فهم الموضوع ..." أنا عندما أتت ألى هنا كنت أحلم بمشروع أدخل منه قد المستطاع من المال .. لم أجد في هذا المجتمع السافل سوى ملهى ليلي تكون مربحة بنسبة لي ..
لن أكذب عليك ... أما لست من عائلة متواضعة ..
أنا ولدت في عائلة غنية لاكن فقيرة المشاعر
لذا قررت أن أفتح مشروعا لي و أستقل وحدي بعيدا عن شركات والدي ...
حياتي كانت مملة .. روتين قاتل أمر به كل يوم ..
إلى أن دخلت أنت تلك الليلة للملهى "
بقيت تنظر بهدوء بينما عقلها قد عاد بها لثلاث سنوات موت بالفعل على تلك الليلة ..

أنت تقرأ
طليقي جيون جونكوك
Romanceو أنا اللتي ظننت أن كل شيء إنتهى بيننا لأرتاح و أتحرر من قيود عشقك.... لاكني مازلت عبدة لحبك ... أنت الآن لست حبيبي .. و لا زوجي و خطيبي ... أنت الآن طليقي لذا لا تحاسبني رواية لجونكوك ....