و أنا اللتي ظننت أن كل شيء إنتهى بيننا لأرتاح و أتحرر من قيود عشقك....
لاكني مازلت عبدة لحبك ...
أنت الآن لست حبيبي .. و لا زوجي و خطيبي ... أنت الآن طليقي لذا لا تحاسبني
رواية لجونكوك ....
إستيقضت صباح قبل الكل .. ليس لي جهد لتشاجر مع جودي بسبب شيء تافه إستقمت من مكاني لأنزل بهدوء دون إصدار أي صوت أعددت قهوتي و جلست في الحديقة أتنفس الهواء البارد الجو بارد للغاية ... لاكن بنسبة لي منعش
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.. سمعت هاتفي يرن منذ مدة .. لا أريد أن أجيب حقيقة لاكن خفت أن يوقظ يون و جودي .. لذا أجبت ببساطة .. أنه أبي ... لا أدري لاكن أتصاله في هذا الوقت غريب ... أشعر بشعور سيء ... أجبته بهدوء لأسمع صوته الصارم يطلب مني بسرعة أن أحظر عنده .. أكيد هناك شيء مهم قد حدث .. شيء سيئ هل علم بجودي و يون ..؟ هذا الشيء الوحيد اللذي خطر في بالي .. ... لم أفكر كثيرا ... علي الذهاب .. بدلت ملابسي و خرجت ..
.. قدت بهدوء و رأسي يحكي لي آلاف سيناروات وصلت و دخلت لأجد الكل مجتمع هناك .. منهم هوسوك و ليزا .. مع أنهم ليسو من العائلة .. إذا الموضوع مهم.. جلست بعد أن سلمت .. لأنظر لأبي اللذي يرمقني بنظرات كالسهام ..
"أبي .... ناديتني من الصباح ... مذا هناك .؟! " سألت بهدوء بعدما لقيت الهدوء من للكل ..
"أنت من يجب أن تحكي لنا مذا هناك .. ؟! أنت منذ مدة غائب .. أكيد هناك الجديد " تكلم أبي بسخرية لأشعر بشيء من الغضب بدأ يتكون داخلي ..
" أمور شخصية ليس لك علاقة بها .." تكلمت بإستفزاز مثله لألاحظ وجهه قد تغير للأسوء..
" جونكوك .. لا توترني ... تكلم من هي الفتاة اللتي تنام معها في المنزل هي و ذالك طفل .. تكلم نريد تفسيرا من ؟!! " تكلم بصراخ ليفزع الكل ... إلا أنا .. أعرف أنه يريد تخويفي .. يظن أني لازلت صغيرا .. لازلت ذالك المراهق الغبي ذو الشخصية المنعدمة ... لا جونكوك لم يعد هكذا .. لم يعد ذالك طفل الغبي .. أنا أصبحت ببساطة شخصا لا يهاب أحد .. حتى أبي نظراته هذه و صراخه هذا لا يأثر في . أرف أنه يريد أن يمشيني مثلما يريد .. أن يصنعني كما يحب .. أن يجعل مني صورة أمام الجميع ... كما يريدها هو أن تكون .. لاكن لا.. أنا من سأعيش حياتي .. و كما أريدها أن تكون أنا وحدي من عليه أن يقرر ... أنا وحدي من سيعيش هذه الحياة و سأحاسب عليها في الممات .. لذا لا حق لأحد أن يتدخل فيها ..
