و أنا اللتي ظننت أن كل شيء إنتهى بيننا لأرتاح و أتحرر من قيود عشقك....
لاكني مازلت عبدة لحبك ...
أنت الآن لست حبيبي .. و لا زوجي و خطيبي ... أنت الآن طليقي لذا لا تحاسبني
رواية لجونكوك ....
" إذا جونكوك كيف كانت رحلتك مع خطيبتك ..." تكلم هوسوك بعد أن سلم عليه .. " هوسوك أنت تعرف أني لم أذهب لأتنقه هناك ... " تكلم بينما يرمقه ببرود ...
" واللعنة جونكوك لما أصبحت بهذا الطباع ... " تكلم هوسوك بنوع من إمتعاض من تصرفات صديقه .. جونكوك لم يعد مثل سابق ..مرح و عفوي .. أصبح بارد و جدي كثيرا .. لا يضحك إلا قليلا .. لا يتحدث في مواضيع عدى العمل ...
.. أصبح شخصا لا يطاق
" هوسوك لا تحاسبني إني مخنوق بالعمل .. الأمور لا تمشي مثلما أريد هذه الأيام .. " تكلم بعد أن إرتخى على كرسي المكتب
" هيا سنمرح كثيرا .. ستنسى كل همك ... أولهم ليزا " تكلم هوسوك بمكر لينظر له جونكوك بشك
" هوسوك مذا تقصد بكلامك ؟"
" توقف عن المواغة أنا أعرف أنك لا تحبها .. وأنت عدت غاضب لأنها كانت معك في تلك الرحلة ... أنا صديقك جونكوك .. من المفروض أنك أنت من تحكي لي هذا " تكلم هوسوك بلوم كبير ..
" لقد حاولت هوسوك . . . لقد حاولت أن أحبها لاكن لم أقدر . هي فتاة جيدة و جميلة و متحظرة ... لاكن لا أدري لما لا تروق لي .. لا أدري .. صحيح أني أقدرها كثيرا لاأريد أحدا أن يجرحها حتى بكلمة .. لاكن لا أشعر تجاهها بشيء .. لا شيء محدد حتى بعد كل هذه السنين ربما يكون هناك حب . . . ربمى فقط أشعر معها بالأمان و الاستقرار " تكلم ببهوت و هو ينظر للفراغ ..
" إذا لما لا تنفصلا... أنفصلا لفترة و ركز على مشاعرك .. إم كنت تشتاق لها أم لا ... تحن لها أم لا .. تفكر فيها أم لا ... حاول الإبتعاد قليلا عنها .. وقتها سوف تعرف .. " تكلم هوسوك بمنطقية..
" أخاف أن أبتعد ... لأختفي مطلقا هوسوك ... لا أدري ربما سيروق لي البقاء وحدي أكثر "
" هيا لا تفكر كثيرا ... لنذهب و نرفه عن أنفسنا الليلة "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
