_____________
دوسـو ع الـنجمة ده بـيشجـعني أكمل ..
SHARE THE STORY WITH YOUR FRIENDS .
_____________
مر إسبوع ولَم أرى فيهِ جيمين
إنهُ يختفي كثيراً ،
حادثته بالهاتف منذ ثلاثة أيام وأخبرني أنهُ فقط مشغول بالعمل،
إنهُ يعمل طبيباً، لقد كان هذا لطيفاً نوعاً ما،
وبعدها لم يجيب اتصالاتي كنتُ قلقة ولكنِ لا أعلم أين منزله ولم ازورة قط . .أن تُعالِج ألآم الناس ، هذا شيءُ ذو قيمة .
سمعتُ صوت جرس الباب فعلمت أنه عامل البيتزا،
لذلك نهضت أفتح الباب،
كنت أرتدي فستاناً قصيراً من الستان بحمالتين رفيعتين ،
كانت تدفئة المنزل تعمل .فتحت الباب ولكنهُ لم يكُن عامل البيتزا،
بل كان جيمين،
كانت عيناه حمراء للغاية،
في حالة يُرثى لها .إنتشلت السيجار من فمي وأطفأتها في الحائط ،
اعلم انهُ لا يحبها وأنا أحترم رغباته ."ماذا بك؟هل أنتَ بخير؟"
سألته بهدوء
"لا"
بدأت برودة الجو تلسعُني ، لذلك سحبته من يديه وأغلقت الباب.
"ماذا حدث؟"
سألته بينما أقف أمامه، هو تقدم مني وحاوط خصري بيديه،
شعرت بدموعه تلامس بشرة عُنقى، واهتزاز جسده قد دل على بكاءه
بآلم.حاوطت ظهره بيدي،
أستمررت بالتربيت على ظهرِهفقط كُنا صامتين، أشتم رائحته الرجولية بهدوء،
إنها تخدرُ جسدي ، تشعرني برغبة عارمة فالنوم.تِلك الرائحة،
وذلك الدفء
كل ما ارغب ب الشعور بهِ لآخر حياتي."لا بأس بالبكاء ،كُل شيء سيكون بخير، حسناً!
أنا فاشلة فالمواساة ولكِن.."كدت أكمل كلامي لكنه قاطعني قائلاً بصوتِ باكي
"لكنكِ دافئة وهذا يكفي"
لقد توقف عن البكاء ولازال صوت تنفسه صاخِب .
"لقد تركتني آن، آن قد رحلت، أمس، ولم أستطع إنقاذها، ماتت ممسكة بيدي"
فغر فاهي لِما إستمعت،
أمسكت يديه وجلسنا على الأريكة بهدوء"لقد عادت للمكان الذي تنتمي إليه جيمين،
تِلك الأرواح اللطيفة مكانُها السماء، وإلا ستدنس هُنا بخطايا الأرض، لقد ماتت وهي تمسك يديك،
أي ماتت مُطمئنة وسعيدة برؤيتك سعيدة أنها لم تلفظ أنفاسها الآخيرة وحيدة"
أنت تقرأ
سـأجعلُكِ تَـبتسِمين | بَ'جِ
Kurzgeschichtenمُـكتمِلة√ إمنحيني عشر فُرص و سأجعلك تبتسمين ، و إن لم أفعل لن أمنعك من الأنتحار:". بَـارك جِـيمين | مـيسو مِـين . قِـصة قـصيرة©® COVER BY : Kimsomee201<3