" لماذا أنقذتُك؟ "

638 91 9
                                    

__________

دوسـو ع الـنجمة ده بـيشجـعني أكمل ..

SHARE THE STORY WITH YOUR FRIENDS .

_____________

Jimin's Pov :

لم أكُن ذلك الشخص الدافيء والناضِج الذي قابلتيه،
كُنتُ متهوراً لِلغاية،
لم أكُن أهتمُ لحياتي،
كنت أشربُ السجائِر بشراهه،
مع علمي أنها تُنقِصُ العُمر،
كُنت أُشارِكُ في سباقات السيارات،
مع عِلمي أنه لرُبما يصيبُني حادِث،
أنا حقاً لم أكُن أفكر في فرصة الموت،
لم أفكر في ماذا سيحدث إن مِتُ أو واجهتُ الموت؟
لم افكر أبداً في تِلك الفكرة.
حتى صِرتُ طبيباً،
لم أكُن أتوقع أن أصير طبيباً م الأساس،
كُل هذا كان بسببِ آن،
كان والدها أكبر مني بسنوات،
وكان أحد أصدقائي المُقربين،
كانت تعجبني شخصيته الناضجة لِلغاية،
كيف يتحمل المسؤولية،
وكيف اهتم بإبنته حين ولدت.
لقد أصبحتُ طبيباً لأعجابي الشديد به،
ولأنني أردتُ ان انقذ روحاً أيضاً،

حين بدأت أهتم بصحتي التي دمرتُها،
إكتشفت أنني مصابُ بمرض القلب،
وأنني أحتاجُ قلباً آخر و إلا سأموت.

كان ذلك فاجعاً بالنسبة لي، وكنت خائفاً مِن مُلاقاة الموت.
لذلك رفضت الخضوع للعملية،
لأنني خائِف،
أخافُ أن أغمض عيناي فلا أفتحهما مرة أخرى،
وهناك الكثيير مِما أود فعله،
لقد كنت خائفاً من أن أترك آن وحدها اذا ما خضعت للعملية،
حين رأيتك تحاولين الإنتحار،
شعرت أنكِ أنا،
ربما كانت طرقنا مختلفة لأنهاء حياتنا ولكِن..
شعرتُ أنني لو أنقذتك وعلمتكِ كيف أن الحياة مُهمة ويجب أن نتمسك بها ،
سأكون فعلتُ شيئاً أستطيع أن أموت بعدها مُرتاحاً،
مُرتاحاً لأني منعتُ آحدهم من أن يقوم بخطأي... التهور.. الانتحار هو قرارُ متهور.

لو أردتِ إنهاء حياتِك اليوم فإنتظري للغد وإن لم يكُن الغدُ سعيداً إنتظري بعدهُ، فحتماً سيأتي يوم نكون فيهٍ سُعداء،
سنكون بأجنحة، سنطيرُ ونبتسِم ونشعر بالحُرية..

أنتِ بصِحة جيدة، لديكِ الوقت لتفعلي الكثير من الأشياء،
يمكنكِ الخضوع للعلاج النفسي كي تتجاوزي آلامِك،
يمكنكِ ايضاً أن ترين السعادة في الأشياء الصغيرة.
ككوبِ شاي، أو عِناق طفلِ.

إستغلي اليوم وكأنه لا يوجد غد.

إبكي إن كان يومكٍ حزيناً، وإبتسمي في الثوانٍ السعيدة،
إستغلِي تِلك الثوان لتضحكي دون أن تُفكري فأن الحُزن سيأتي قريباً.
تناسي الحُزن وقت السعادة،
وتذكري السعادة وقت الخزن لتبتسمي.
نحن بشر،
نحزنُ ونبكي ونبتسم ونفرح ونغضب ونخاف ونتشجع ونتهور وننضج.

تِلك طبيعتُنا ، مِي.

________

كان يحدثُني عن نفسه، عن ما مر بِه وما وصل إليه،
لقد كان يبدوا شخصاً ناضجاً كفاية،
شخصاً تخلصت روحه من شوائِبها.

كان يبتسم تارة ويعبس تارة أخرى بينما يروي ما بداخله ،

حتى أن عيناهُ قد أدمعت.

كُنا نقف في شرفةٍ مُطلة على حديقة المشفى،
أناظر المرضى حولي،
الذي ورغم مرضهم وتعبهم لازالو يبتسمون.

أمسكت بإحدى يداه وجنته أجفف دمع عيناه ،
ويدي الأخرى قد إنسابت بين أصابعه لتحتضنها.

ناظرتهُ بإبتسامه، أتنفس بوتيرة سريعة كي لا اسمع لدموعي للإنهمار على وجهي.

"أنا لستُ غاضِبة مِنك جيمين، أنت ستعيش إن خضعت للعملية، لأنك تعلم أن الحياة ثمينة، من يعلم قيمة الحياة، الحياة لن تتخلى عنه، وأنا لن أتخلى عنك، سأكون معك حتى النهاية."

أنهيتُ حديثي،
بالإندفاع نحو شفتيه،
حاوط خصري بذراعة يقربني له أكثر.

ليتعمق بتقبيلي .

أحِبُ شفتيه.

____________

to be continued...

__________

‏أحبك اليوم
أكثر من كل يوم مضى
وأعلم أنه غدًا سيكبر قلبي
ليزداد حبك♡.

مقتبس.

سـأجعلُكِ تَـبتسِمين | بَ'جِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن