" ما بِهِ قلبُه؟ "

616 86 8
                                    


___________

دوسـو ع الـنجمة ده بـيشجـعني أكمل ..

SHARE THE STORY WITH YOUR FRIENDS .

_____________

قررتُ أن أزور جيمين فِالمشفى كمفاجأة،
فقد مر يومان دون أن أراه،
أردت زيارته في المنزل ولكِن الآمر كان أنني لا أعلم عُنوان منزلِه.

وأنا...حسناً.. أنا إشتقتُ إليه .

قُمت بجمع شعري برابطة شعرٍ صغيرة،
تمرددت بعد الخصلات عنهم لأن شعري قصير لِلغاية.

قُمت بوضع القليل من مستحضرات التجميل،
ارتديتُ بنطالاً أسود اللون،
و كنزة صوفية زهرية اللون .

قمت برش عِطري ذو رائحة الورد،
وأمسكتُ بحقيبتي القصيرة.

تأكدت من إطفاء الانوار ، وتأكدت من أن لا شيء قد يسرب المياة أو الغاز .

إرتديت حذاءً برقبة طويلة.

ثُم إتجهت للمشفى .

_________

وصلتُ للمشفى وتذكرتُ انني لا أعلم أين تقع العيادة الخاصة بِه أو مكتبه.

كِدت أسأل موظفة الأستقبال عنه ، ولكنِ إصطدمتُ بآحدهم.

وقعت اوراقه على الأرض لأنحني وأجمعها له ،

إنحنى كلانا، وكلانا إعتذر حتى نظرنا لبعضنا البعض.
وقد كان صديق جيمين من المرة السابقة

ماذا كان اسمه؟
جوك؟ جنغكوك؟

لا أتذكر.

"أعتذر لم أنتبه، ها هي اوراقك."

مددت له الأوراق التي جمعتها .

^لا بأس لم يحدث شيء، ءء أنتِ حبيبة جيمين من المرة السابقة صحيح؟^

سألني بينما قد أخذ مني الأوراق بهدوء.

"آه نعم، لقد كنا نزور آحدهم، لكنِ اليوم هُنا لرؤية جيمين "

^هل أتيتِ لتحضُري فحص القلب مع جيمين؟ من الجيد أنه لن يخضع للآمر بمفرده مرة أخرى، هل قرر أخيراً أن يخضع للعملية؟ لأجلك^

فغُر فاهي لِمَ إستمعت إليه، وقد نبض قلبي بصخِبِ خوفاً مِما سمعته.

"فحص قلب؟ ما بهِ قلبُه؟"

شحب وجه القابع امامي ووضع يديه على فمه وكأنه أدرك أنه باح بشيءٍ لم يجِب أن يبوح بِه.

^ءء إنسي ما قلت أنا آسف، يبدوا أن سوء فهمي قد ذهب بي لمشكلةٍ أخرى .^

"أرجوك...

نظرت للبطاقة التعريفيه خاصته الملتصقة بمعطف العمل لأقرأ إسمه .

"جنغكوك أخبرني ماذا بهِ جيمين."

____________

لقد تحدثنا بمكتبه، أعني مكتب جنغكوك ،
لقد أخبرني عن حالة جيمين الصحية،
هو مريضُ قلب،
يحتاج لقلبِ آخر.
ولكنهُ يرفض الخضوع للعملية،
ويخضع للعلاج فقط .

جنغكوك يكون صديق جيمين،
ولكنهما تشاجرا بسبب رفض جيمين للخضوع للعمليه.
لذلك جنغكوك يستفزه كلما سمح له الوقت .

آهُ يا وجعي.

إتجهت ناحية عيادة الفحص،
التي سأجد بِها جيمين.
كانت قدماي تحملُني بصعوبة.
ولم اشعُر بدموعي التي انسابت على وجنتاي .

قمت بمسح دموعي بملابسي قبل أن أفتح باب العيادة وأدلُف.

كان هُناك الكثير من الأسلاك المُتصله بصدرِهِ العاري.
والمحاليل المتصله بيديه .
صوت جهاز قياس النبض هو ما يُسمع في الغُرفة.

كان يناظر السقف ولكن نظره اتجه ناحية الباب حين شعر بدلوفي .

إتسعت عيناه حين رآني.

<سمايل؟..>

نهض ولكنِ اتجهت نحوه بخطوات واسعة كي أمنعه من النهوض.

انصاع لحركتي له و استلقى من جديد.

"ل..لماذا جيمين...لماذا لم تُخبرني"

سألتهُ بعِتاب.

<أسفُ لأني لم أُخبِرك أنا آسف..هشش لا تبكي.>

لا أعلم لما إنسابت الدنوع من عيناي مُجدداً دون ارادتي،
ولكن مشهد الأسلاك من حولِه قد أخافني.

إتجهت إحدى يداه لوجنتي يجفف دموعها بأناملِه الصغيرة .

أمسكتُ يديه التي حطت على وجنتي أمسح عليها بخِفة.

"هل ستكون بخير..أخبرني ولا تكذِب."

سألتهُ بهمس وكأن هُناك من سيسمعنا.
لقد كانت عيناه تلمع أيضاً وكأنه على وشك البكاء.

<العلاجُ لا يأتي بنتيجة، لذلك أنا لا أعلم.>

رد بهمسٍ هو الآخر.

__________

to be continued...

__________

"أخبرتني أنك ستُدفيءُ قلبي للأبد، أن أحافظ على حياتي ولا أؤذيني، ولكِنك لَم تُخبرني أنك تتألم وتعاني وأنكَ لرُبما ترحل وتتركُني أعاني وحدي، لقد كُنت دوائي بسقوطٍ الواو=(





سـأجعلُكِ تَـبتسِمين | بَ'جِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن