" دفءُ قَـلبِه "

960 137 42
                                    

_________

دوسـو ع الـنجمة ده بـيشجـعني أكمل ..

SHARE THE STORY WITH YOUR FRIENDS.

_______

رائـحة الـمشفى ، هـذا ما شـممتُه حـين بـدأت بإسـتعادة وعـيي

رمـشتُ بِبُـطء أحـاول جـعل عـيناي تـعتاد الـضوء ،

أشـعُر بِـثُقل جـسدي ولا أسـتطيع تـحريكُه

آنـيت مِـن الآلـم بـسبب تـحريكي لـيدي

شـعرتُ بآحـدهم يـقترِب مِـني

"هل أنتِ بخير؟ "

سـألني بعد أن أمـسك يـدي ، ثُـم تـركني يُـنادي الـطبيب .

" هي بخير فقط جسدها يحتاج للأعتياد على الحركة كونها نامت لأسبوع ، لكِن مؤشراتِها الحيوية توحي بأنها بـخير "

أومأ للـطبيب الـذي كُـنت أسـتمع لـحديثه
لقـد سألني الـطبيب عـدة أسـأله وأنا أجـبته بـهدوء. ، كما أنـه قـام بـتغيير الـمحلول الـمُعلق بـيدي.

هـل حقاً نِـمتُ إسـبوع!!

يالـيتني نِـمتُ للأبد!

خـرج مـع الـطبيب وتـركوني بِـمُفردي

كُـنت شـاردة في الا شـيء أتـأمل الـسقف.

بـعد فـترة..

سمـعت صوت الـباب يُـفتح لألـتفت لـه

كـدت أحـاول الـنهوض لأجلـس و لـكنهُ إقـترب مِـني

بـسُرعه يُـساعدُني علـى الـجلوس بـوضع مُـريح.
، جـسدي كـان ثـقيل ولـكنِ سـأعتاد .

يـديهِ دافِـئة للـغاية.

كُـنت هـادئه بـشكلِ مُـريب ، لـقد وددت صفعـه و عِـناقُه لأنـهُ
أنـقذني ..

صـفعه لأنه أنـقذني مِن الـموت
و إحـتضانه لأنـي كُـنت خـائِـفة مِـن الـغرق.

لقـد كـانت ملامـحهُ نـاعِمة

أعـني شعـره الاسـود يليـق ببـشرتِـه الـبيضاء
وعـينيه الـبُنيه و شـفاهُه اللـطيفه.

لقـد كـان مُـسالِماً دافِـئاً للـغاية .

" هل تشعُرين بالجوع ، لقد أحضرتُ لكِ الطعام "

حـتى صـوته كـان نـاعماً مُـريحاً .

" من أنت؟"
سـألتُه

" بارك جيمين "

اردف بينما يُخرج الـطعام

"ومن تكون "

سألـته مٌـجدداً

" الشخص الذي انقذ حياتِك "

قـال بـينما يـبتسم ،
إبـتسامته جـميلة .

" أنتَ خربتَ موتي ، أنا كنت أنتحر بكامِل رغبتي وأنتَ أفسدت الآمر لقد تطلب الآمر مني طاقة كبيرة ايها السافل "

صـرختُ علـيه بـغضب
ولا أعلم الـسبب ، إنـقاذُه لـي ليـس الـسبب
ولـكنِ فقـط اردت الـصراخ رُبـما

" لم أكن لأدعكِ تنهين حياتِك بتِلك السهولة ، الحياة ثمينة للغاية ، أتعلمين كم شخص يتمنى أن تكون صحته جيدة كي يعيش أطـول !
كم شخص يكون على فراش الموت و يتمنى أن يعيش أطول ليقوم باشياءِ عِدة؟ "

أجـابني بـنبرة دافـئة ، دافـئة للـغاية.
لقـد لـمس دفء قـلبِه كُـل خلايا قـلبي.

" ولكِن الموت كان رغبتي أنا ، ليس مِن حقك أن تمنعني . "

" رُبما أنتِ لا ترغبين بالموت ، بل تودين أن تشعرين بأنكِ حية! "

أردف بِـهدوء

إقـترب مِـني فـجأه لـيُعانقني ويـدفنني بـين أضـلُعِه.

ثُـم أكـمل

" ورُبما كُل ما كُنتِ تحتاجينه هو عِناق ، عشرة فُرص

عشرة فُرص فقط و إن لَم أجعلكِ تبتسمين ، إنتحري إن أردتِ ولن أمنعِك "

لـقد كان عِـناقه مُريحاً مِثلُه .

أبـتسِم!

لقـد مر عـام دون أن أبـتسِم بـصِدق.

_______________

to be continued ...

سـأجعلُكِ تَـبتسِمين | بَ'جِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن