chapter 12 : المشاعر المخفية

62 13 37
                                    

في القسم أثناء الحصة:

المتنمر:(بصوت منخفض)
هاااااي ...هاااااااي ....هااااااااااي
I..N...F...J

Infj:
(لا يجيب) "منذ بداية الحصة و هو يناديني و كلما التفت إليه ....يقوم بفعل شيء ما و كأنه لم يكن يناديني قط....لذا لن أجيبه..."

المتنمر:
(يمزق الأوراق....يلويها....يرميها على رأس infj)

Infj:
"اهدء...اهدء يا infj ....اهدء ، لا تغضب ال تغضب ...اصبر"

المتنمر:
(يتوقف للحظة)
أستاذ أحس بالعطش أريد أن أشرب

الأستاذ:
حسنا لا تتأخر

Infj :
"آآآه ☺و أخيرا يمكنني التركيز على..."

_عاد المتنمر إلى القسم بسرعة_

Infj :
"....راحتي😑"

المتنمر:
هااااي infj (بصوت منخفظ) ....

Infj:
ماذا؟؟؟؟؟؟(بصوت منخفض و هو منزعج)

المتنمر:
أريد أن أتحدث معك ......

Infj:
أوليس هذا ما تفعله " الآن"؟

المتنمر:
لا اسمعني جيدا هذا مهم....أعطني رقم هاتفك...هذا مهم جدا لأجلي لكي أتصل بك وقتما أردت.

Infj:
😑 حتى الإستراحة و أعطيك

المتنمر:
لا ! أريده الآن!(بصوت عالي)

الأستاذ:
Estp Infj ما الأمر؟

Infj:
لا شيء أستاذ، فقط estp كان يقرأ المسرحية بصوت منخفظ و تحمس في السطر ال34 الذي فيه:"لا !أريده الآن شرف وطني هو شرفي، أعطني السيف أو سآخده بنفسي، لا أقبل بالظلم و الطغيان القهر...."

الأستاذ:
ولم تخبرني أنت بهذا؟ estp أكمل من حيث توقفنا.

Infj :
"أتمنى أن يفهم من خلال كلامي أننا كنا في السطر 34 ، لقد قرأته له ...هيا أيها المتنمر اللطيف كن ذكيا"

المتنمر:
لا أريد ...( infj ينظر إليه بنظرات توتر حادة من شدة خوفه عليه) ...ه الآن شرف و وطني هو شرفي....."

الأستاذ:
في المرة القادمة انتبها أكثر و لا تقاطعا الدرس.

Infj :
أووووووف (زفير طويل)
" و مند تلك اللحظة لم يزعجني "

و قت الإستراحة.

Infj:
"أين هو الآن؟ قال أنه يريد رقمي، أليس كذلك؟ أين ذهب؟ هل يعقل أني أرعبته بنظراتي؟ .....لم أقصد ذلك، غالبا ما يتخلى عني الآخرون بسبب شرودي الدائم في أحلام اليقظة و نظراتي الحادة.
أيعقل أنه...."

المتنمر:
لقد عدت يا Infj

Infj:
"سرحت بخيالي بعييييييدا"

المتنمر:
ا

س

مع ستشرب هذه القهوة رغما عنك و تأكل هذا السندويتش رغما عن أنفك و هذا ...وهذا...هذا أيضا.


Infj:
حسنا سأفعل من لكن...لماذا أحضرت كل هذا لي؟

المتنمر:
لأنك....تعلم يعني لا أحتاج أن أخبرك...فهمت؟...

Infj:
"هل يقصد لأننا أصدقاء؟"

المتنمر:
آآآآ (يأكل بشراهة) لأنك قصير و ضعيف البنية و تحتاج إلى أن تسمن قليلا يا infj الغبي.

Infj:
(صدمة ×2)💔🙀

المتنمر:
هيا كل لا تقف كالحجر أمامي ..و إلا لن أترك لك أي شيء...آه صحيح أعطني رقم هاتفك.

Infj:
( يعطيه رقم الهاتف و مازالت الصدمة ظاهرة في وجهه)

المتنمر:
جيد سأكلمك في المساء😎لأتأكد...
Infj :
"هو لا يعرف أنني لا أجيب على المكالمات، لأني لا أحبها أكتب فقط النصوص"

في المساء ، الestp في البيت يتصل على ال infj :

المتنمر:
أجب هياااااا......

الinfj لا يجيب ...

المتنمر:
كنت أعلم أنك لن تجيب😏ههههه

○○○○○○○○○○○○

هل أعجبتكم القصة ؟ في رأيك كيف عرف estp أن الinfj لن يجيب؟ أراهن على أن لا أحد سيعرف الإجابة 😜🤣 ، و لا تقتلوني عندما تعرفون.

هل أعجبتكم القصة ؟ في رأيك كيف عرف estp أن الinfj لن يجيب؟ أراهن على أن لا أحد سيعرف الإجابة 😜🤣 ، و لا تقتلوني عندما تعرفون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنا أراك .....أراك و أنت تقرأ كتابي....اسمعني كيفما كنت أو أينما كنت..... اسمعني حتى النهاية......

 اسمعني حتى النهاية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرا جزيلا لك

الinfj الرمادي بين السواد و البياض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن