ثم عاد "امير" الى منزله و قد يظهر على وجهه الضيق و الخنقة والحزن
ثم قالت "سيڤدا" وهي تبتسم: ايه دة انت ملحقتش.. هو انتو شغلكوا بتروحوا ساعة و تيجوا كدة
ثم يقول "امير" بضيق: والنبي يا "سيڤدا" انا مش ناقص اصلا
"سيفدا" مستغربة و تسأله: ايه دة مالك في ايه
"امير": اترفدت..
"سيڤدا" باندهاش: اييه بجدد
"امير": اهو تسأله "سيڤدا" و جهها يظهر عليه ملامح الحزن والقلق: ليه يا أمير
"امير": عشان روحت اقدم على إجازة و اسافر الجزيرة اللي لقتيني فيها دي و المدير موافقش روحت سافرت من نفسي.. ايه يعني هو انا مينفعش أبسط نفسي بنفسي لازم استنى موافقة البيه عشان اسافر قولت ادلع نفسي بنفسي مش فاهم ايه الغلطثم سالته "سيڤدا" مستغربة مجددا: زعلان لا و مش عارف انك غلطان كمان
"امير"بغضب: ما خلاص بقى يعني اعمل ايه خلاص
"سيڤدا" بنبرة خوف:طيب خلاص ماشيثم قالت وتسأله مجددا: الا يا أمير هو انت مش بتروح جيم كدة ولا كان حد من أهلك شعره اصفر و عينه ازرق مش وارث منه اي حاجة
"امير": بتسالي ليه يعني
"سيڤدا": اصل انا الصراحة كان كل ماكنت اشوف حد في الجزيرة بنت مثلا او ولد اشوفهم شعرهم اصفر و عينيهم خضرا كدة و الولاد مفتونين العضلات و البنات وزنها متوسط جميل و المفروض تبقى جاي من برا مصر كدة و متعلم تعليم برا و عنده فروع شركات كتير و .....
وقاطعها "امير" بصوت مرتفع: بس بسس اكتمي في ايييههه..
ثم قال مجددا: وبعدين ايه الحجات دي انا حاسس اني دخلت على مصورة بير سلم هو لازم اكون كدة منا شخص عادي زي البني ادمين شعري اسود عادي جدا و عيني بني غامق بس مش سودة عشان بضايق لما حد يقولي عينك سودة و بس يعني مش فاهمك دة انتي غريبة جدا
"سيڤدا": خلاص في ايه و بعدين تقصد ايه ببير سلم
"امير": لا دي شوية حجات كدة ملناش دعوة بيها..
"سيڤدا" بتنهد: طيبب ثم تسأله:..مش هنفطر؟ثم سألها امير بتعصب "امير": "سيڤدا" هو محدش.قالك ازاي تقدري مشاعر الشخص اللي قدامك أو تهوني عليه؟
"سيڤدا" تسأله مستغربة: بتسال ليه؟ و سالته مجددا: وبعدين انت بتوه عشان متعملش فطار صح؟
عم الصمت في المكان لثوان معدودة و قام "امير" برمي و قلب المنتضدة الخشبية التي كانت أمامهم بعنف و اتجه سيرا الى غرفته ..
"سيڤدا" بصوت خافض: ايه دة ماله دة وقالت "لامير" مجددا بصوت عالٍ: طب الفطار طيب...
وقفل الباب برزعة قوية وهو في حالة غضب من "سيڤدا"
وقالت "سيڤدا" بصوت خافض:ماله دةوبعد ساعات قليلة تطرق "سيڤدا" باب غرفة "امير" ويقول: اتفضل
و تحاول "سيڤدا" فتح الباب بصعوبة و لاكنها دخلتثم قال "امير" باندهادش و استغراب: ايه دة انتي قومتي ازاي من مكانك كدة
"سيڤدا": حاولت و مشيت و انا قاعدة كدة وبعدين هو في حد غيري هنا في البيت يعني عشان تستغرب مانت عارف ان انا اللي بخبط
"امير": على فكرة كان ممكن متقوميش مش عارف ايه اللي خلاكي تقومي يعني
وتقول له"سيڤدا": اصل حسيتك زعلت يعني فقولت ادخل انا
ويسالها بغضب "امير": حسيتي؟"سيڤدا":طب انا هفضل على الأرض كدة كتير انا عايزة اطلع عندك
"امير" وينظر لها بقرف: لا ياستي ولا على ايه و تبليلي السرير وبتاع انا نازل
"سيڤدا": طب ياسيدي شكرا"امير":اتفضلي عايزة تقولي ايه
"سيڤدا": انا اسفه يعني كنت بجحة و كدة معلش
"امير":تمام"سيڤدا": عارف يا امير انا اكتر حاجة بكرهها في البني ادمين دول أنهم قماصين
"امير": "سيڤدا"
"سيڤدا": نعم
"امير" بغضب: امشي من هنا يلا
"سيڤدا" بخوف:خلاص خلاص ..معلشثم تشاور له بهذه العلامة بيدها
👈🏻👉🏻 وتقول له:انا اسفثم يقول امير باستغراب: ايه دة انتي شوفتي الحركة دي فين
ثم تقول: اصل انت لما كنت بتلبس الصبح لمحت تليفونك و فتحته و فتحت الفيس بوك و لاقيت يعني بيعملو عندكو الحركة دي
ثم يقول لها بغضب و يسألها: ايه دة انتي فتحتي التليفون ازاي و عرفتي الفيس منين انتي
ضحكت "سيڤدا" بمرح وقالت: قدرات بقى.. و عرفت الفيس لاقيت عندك حاجة عندك لونها ازرق مكتوب تحتيها فيس بوك دخلت عادي عليها
"امير" و يحذرها: طب متفتحيش التليفون تاني يا عسل
"سيڤدا" :طيب و تقول مجددا : مش هنفطر
"امير" و ينظر لها نظرة متعصبة:ياستي حاضر ياستي حاااضر
و بعد أن اكتفوا من الطعام جلسوا و أشعلوا التلفاز و هم يشربون "الشاي" و تقول "سيڤدا" "لامير" باعجاب بالشاي: بس حلو المشروب اللي احنا بنشربه دة حلو بجد يعني بيظبط الدماغ كدة
"امير": طيب ياستي بالهنا و الشفا
و تسأله "سيڤدا": طب انت مش عايز تتمنى حاجة
"امير": اه طبعا"سيڤدا": و ساكت من الصبح يا امير
ثم تقول له بحماس: ها ايه بقى الامنيه
"امير": ارجع شغلي"سيڤدا": بس كدة سهلة ..ثم سالته و قالت: اطلب انا بقى صح ؟
"امير": بس ليكي عندي تلت امنيات بس
"سيڤدا": طيب تمام و انت كمان ليك عندي تلت امنيات بس"امير": ماشي قولي امنيتك اتفضلي بس ياريت تكون سهلة عليا
ثم قالت:.............................كدة البارت خلص ياريت تقولولي رايكوا ♥️
![](https://img.wattpad.com/cover/313314853-288-k941792.jpg)
أنت تقرأ
عروس البحر الجذابة
Short Story=ايها البشري وجد شيء ينادي عليه من بعيد و أنه قد كان في حالة استغراب ليتفت و لاكن عندما اقترب وجد اجمل حاجة على الاطلاق واكنه لم يشاهد هذا الجمال من قبل... من كتابه :Eman Ahmed