يتصل "رامي" ب"امير" ويرد "امير" ويساله: ايه يا "رامي" متصل الساعة سبعة الصبح ليه كدة ؟؟!!
"رامي": انت تلبس و تيجي عالشغل دلوقتي المدير رفض أنه يرفدك تعالى بسرعة بقى عشان لو مجيتش هتطرد برة الشركة
ويقفز امير من فوق السرير مفرحا
ويقول: بجد انا جاي دلوقتي سلااامم
ويقفل "امير" ويقول و البهجة والسرور يرسموا على وجهه: بركاتك يا "سيڤدااا"
ويسير "امير" مسرعا ليغسل وجهه لكي يفيق من نومه
ثم تقول "سيڤدا": متنساش الحديد بقى و انت جاي هاا
"امير": ده من عنياا
"سيڤدا": طب ممكن تطلعني من هنا
"امير": حاضرو يخرجها "امير" من الحوض و يرتدي ملابسه و يخرج إلى خارج منزله ليصل إلي مكان عمله
ووصل "امير": الي مكان عمله
وبعد أن وصل "امير" اطرق الباب على مكتب "عادل" و دخل
ثم قال"امير" بابتسامة: ازي حضرتك يا فندم
"عادل": تمام ..انا قولت "لرامي" يقولك أن انت ترجع شغلك معنك عملت حركة وحشة بس ماشي هعديهالك انت بقالك حبه بردو شغال هنا
"امير": شكرا يا فندم ..بس حضرتك ايه اللي غير رايك فجاه يعني و رجعتني الشغل
"عادل": عندنا شغل كتير لازم يتعمل و الموضوع مش مستدعي ان انا ارفدك يعني احنا محتاجينك بردو ..بس ياريت يا استاذ لما اقولك ان اجازتك مرفودة تبقى مرفودة و قضي الامر مش تروح و تقعد بمزاجك
"امير": اسف يا فندم و شكرا انك رجعتني شغلي
"عادل": تمام اتفضلوخرج "امير" من مكتب "عادل" وسار إلى مكتبه و بعد أن دخل وجد"رامي" يجلس على المقعد الخاص ب"امير" في المكتب
ثم قال "امير" مستغربا و يسأله:ايه دة انت قاعد هنا ليه؟!!
"رامي": طب اشكرني الأول أن انا قولتلك تعالى ارجع شغلك و انا اللي زنيت على استاذ "عادل" أن انت ترجع شغلك لولا اني مزنتش مكنتش هتشوف المكتب دة تاني
"امير": ياسيدي شكرا اطلع بره بقى روح على مكتبك
"رامي" بصوت عالٍ: يلا دة انا خيري عليك دة انا اللي رجعتك الشغل ياض
"امير": ياض ايه احنا في سوق هنا امشى اطلع بره
"رامي": طب استنى طيب لما تخلص شغلك عدي على مكتبي نروح ناكل في اي حته
"امير": ماشي روح بقى
وأغلق "امير" الباب
و جلس وهو ينظر إلى مكتبه و كأنه لم يجيئ مكان عمله منذ فترة طويلة
ويقول لنسفه: البت "سيڤدا" دي مفيش منها اتنين والله
و بعد أن انتهى من عمله جلس هو و"رامي" في مطعم و هم يأكلون و بعد انتهوا من طعامهم بدا في الحديث
![](https://img.wattpad.com/cover/313314853-288-k941792.jpg)
أنت تقرأ
عروس البحر الجذابة
Short Story=ايها البشري وجد شيء ينادي عليه من بعيد و أنه قد كان في حالة استغراب ليتفت و لاكن عندما اقترب وجد اجمل حاجة على الاطلاق واكنه لم يشاهد هذا الجمال من قبل... من كتابه :Eman Ahmed